قفزت البورصة السعودية بأكثر من خمسة في المئة، اليوم الأربعاء، بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان، مهندس الإصلاحات الاقتصادية في المملكة، وليا للعهد وإعلان (إم.إس.سي.آي) لمؤشرات الأسواق أنها ستدرس رفع تصنيف الرياض إلى وضع السوق الناشئة.

وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 5.5 بالمئة إلى 7335 نقطة مسجلا أكبر زيادة ليوم واحد منذ أغسطس آب 2015 في أكبر حجم تداول منذ بداية العام.
وقال أيهم كامل مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى يوراسيا جروب للاستشارات ” للمرة الأولى في عامين، يشعر المستثمرون بالاطمئنان إلى أن خطة الإصلاح الاقتصادي (رؤية 2030) لن يتم التخلي عنها ” .

وقفز سهم البنك الأهلي التجاري 10 في المئة. ومن المتوقع أن يساهم أكبر مصرف في المملكة في ترتيب برنامج الخصخصة وأن يلعب دورا رئيسيا في تمويل بعض الصناعات الجديدة غير النفطية.

وقفز سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 9.7 بالمئة. والتعدين قطاع رئيسي في خطط الأمير محمد بن سلمان لتقليص اعتماد المملكة على النفط.

وسجلت أسهم شركات التطوير العقاري أيضا أداء قويا، وخصوصا تلك الشركات التي تعمل في مشروعات مع الحكومة. وقفز سهم إعمار المدينة الاقتصادية، التي تقوم بتطوير مدينة صناعية بالقرب من جدة، 10.2 في المئة.

ولقيت السوق دعما أيضا من أنباء بأن (إم.إس.سي.آي)، في خطوة متوقعة، ستبدأ دراسة بشأن احتمال رفع تصنيف السعودية إلى وضع السوق الناشئة. ورفع للتصنيف سيحدث على الأرجح في 2019 وهو ما سيجلب في نهاية المطاف أموالا أجنبية جديدة إلى المملكة بعشرات المليارات من الدولارات.

وقال إياد غلام كبير محللي الأسهم لدى إن.سي.بي كابيتال إن أنباء (إم.إس.سي.آي) قد تمنح السوق دعما في الأمد المتوسط.