استغرب خبراء سياسيون السلوك السياسي القطري حيث كشفت المقارنة عن تشابهه مع السلوك السياسي الإسرائيلي.
وقال خبراء تحدثت إليهم ” صدى ” إذا كنا نتحدث عن إسرائيل وإيران باعتبارهما آخر دولتين استعماريتين فى التاريخ الحديث فإن النظام القطرى باحتضانه للإرهابيين وجلبه لقوات إيرانية وتركية ووفر لها التواجد على أرضه إثر تصاعد أزمته مع محيطه الخليجي والعربي لايختلف كثيرًا عن إسرائيل .
وأضاف أحد الخبراء بأنه ربما يكون الفارق الوحيد أن النظام القطري يبيع أرضه بمحض إرادته بجلبه للإرهابيين وقوات أجنبية على عكس فلسطين التي يحتلها الكيان الصهيوني وإقليم الأحواز العربي الذي طمس هويته نظام الملالى في طهران.
وتابع: لا مبرر للنظام القطري لارتمائه في أحضان إيران وتركيا والإغداق عليهما بالمليارات المباشرة أو الاستثمار أو دفع ثمن حماية من خصم متوهم مؤكدا على أن هذه المليارات أولى بها الشعب القطري الشقيق الذي كتب عليه تسديد فاتورة المغامرات غير المحسوبة لنظامه.
وقال خبير آخر إن النظام القطري يتبع نفس سياسات إسرائيل التي أغتصبت أرضا عربية بالقوة ودعمت عصابات إجرامية إرهابية تعبث بأمن عدة دول عربية مجاورة لكى تضمن استمرار كيانها الذى أنشأته عام 1948 ولازال جاثما على صدور العرب حتى الآن .
وأضاف: السلوك السياسي للنظام القطري ليس ببعيد عن ذلك إذ إنه يمنح إيران وتركيا أرضًا عربية بزعم حماية دولته من جيرانها الذين يشهد لهم العالم بأنهم الأحرص على أمن ومصالح أشقائهم القطريين .
كما أن نظام قطر لم يتورع عن دعم وتمويل جماعات وتنظيمات إرهابية تستهدف دولًا عربية شقيقة وتعمل علي تقويض كياناتها وتوفر للإرهابيين التواجد والملاذ الآمن على أرض قطر.
واتفق الخبراء على استهجان الممارسات القطرية الشبيهة بالإسرائبلية رغم الفارق فى العقيدة والمصلحة السياسية بين تل ابيب وقطر.
التعليقات
….
حسبنا الله ونعم الوكيل
غباء سياسي لا أكثر مشكلة قطر معتمده اعتمادآ كليآ على أستشاريين وعلى قضاه وعلى مفتي للبلاد على العتصر الأجنبي والملفت للنظر بأن كل من يعمل في قطر في تلك المناصب هم مطلوبين في قضايا امنيه وإرهابيه لدولهم كما أن كل من يعمل في قناة الجزيره أيضآ هم شله مرتزقة وأعظمهم بالمخابرات الامريكيه والبريطانيه والفرنسيه يعملون لمصالح تلك الدول وما حضور وزراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا لقطر ألأ لإنقاذ قناة الجزيره وانقاذ مرتزقتها من المصير المحتوم ??????
أصبح الخطر الإيراني التركي من جهة قطر أخطر علينا بكثير من جهة الحوثي لأن أسلحة إيران لا تصل للحوثيين إلا بالتهريب الذي تم نجفيفه تقريبا عكس القوات والعدد العسكرية الإيرانية التي تصل قرب حدودنا وبشكل رسمي ومعلن جهارا نهارا ومعها الحرس الثوري أيضا ينبغي التيقض والحذر من الجيش الإيراني قرب حدودنا بقيادة الإرهابي قاسم سليماني ومرتزقة الشيعة العراقيين والافغان
حكومة السعودية انتبهي الا الاستنزاف في اليمن الإمارات له دور ٠
اترك تعليقاً