أعلنت وزارة الداخلية البحرينية في بيان لها، أنها تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على أحد العناصر الإرهابية الخطرة ممن نفذوا التفجير وتحديد هويات بقية المشتبه بهم والكشف عن ملابسات التفجير الإرهابي، علما بأن أعمال البحث والتحري مازالت مستمرة ، للكشف عن أية ارتباطات تنظيمية لمرتكبي هذا العمل الإرهابي بعناصر أو خلايا إرهابية أخرى.
وأضافت كشفت عمليات البحث والتحري أن منفذي العمل الإرهابي ، هما:
المدعو حسن عبدالله مرهون راشد ” 26 عاما ” مقبوض عليه وضبط بحوزته سلاح ناري “كلاشينكوف” محكوم بالسجن في قضايا انفجار قنبلة بالدراز في أكتوبر 2014 وإشعال حريق عمدا والاعتداء على رجال الأمن.
والمدعو سيد محمد قاسم محمد حسن فضل ” 25 عاما ” ، هارب، محكوم بالمؤبد في قضية إرهابية ومتورط في تفجير قنبلة بالدراز في فبراير 2016 وتجهيز وصناعة عبوات متفجرة محلية الصنع وصناعة وحيازة عبوات قابلة للاشتعال أو الانفجار.
وأكد البيان ان التحريات دلت على أن هذه المجموعة الإرهابية ، تعمل تحت إشراف مباشر من حيث التمويل والتخطيط والتنفيذ من جانب كل من: حسين على أحمد داوود ” 31 عاما ” هارب وموجود في إيران، ومسقطة جنسيته ومتورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى استشهاد رجال أمن، محكوم بالمؤبد في ثلاث قضايا وحكم آخر بالسجن 15 عاما ويدير خلايا إرهابية ويعمل منسقا ميدانيا لما يسمى بـ ” تنظيم سرايا الأشتر ” الإرهابي وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمدعو مرتضى السندي، و أحمد محمد علي مهدي إبراهيم زين الدين “ 25 عاما ، هارب ” محكوم بالسجن في قضايا تشكيل خلية متورطة في ارتكاب أعمال إرهابية والتعدي على الدوريات الأمنية بسلاح محلي الصنع وصناعة وحيازة عبوات قابلة للاشتعال أو الانفجار.
وأضاف بيان الداخلية ان الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية باشرت، اتخاذ الإجراءات القانونية المقررة ، وإحالة القضية إلى النيابة العامة، فيما لا تزال عمليات البحث والتحري، جارية للقبض على بقية العناصر الإرهابية.
التعليقات
خوذوا إفاداتهم ومعلوماتهم ومن ثم علقوا رؤوسهم ،،،
,, بسرعه لا تمرمطون السالفه ,, ومن ثم تمرمطون انفسكم من حيث اردتم تحسين الصوره والتعامل الطيب ,,
,,, لا تأخذكم الرحمه ولا الشفقه في المعتدين مزعزعي الأمن المتعاونين مع الأعداء ضد وطنهم ومن يعيش على ارضه ، ولا يهمكم نباح مدعين حقوق الإنسان ،، وهم ابعد عنما يزعمون ولا إنصاف عندهم ,,
اترك تعليقاً