عثرت الشرطة الأيرلندية، على طفل عراقي (3 سنوات)، معتل بمرض التوحد، مقتولا بعدة طعنات بسكين المطبخ بشقة العائلة في مدينة دبلن.

واشتبهت الشرطة في والدة الطفل، الطبيبة العراقية مها عبد العظيم، وأوقفوها للتحقيق، على الرغم أنها تعرضت في الحادث نفسه لطعنات مماثلة، لكنها بقيت على قيد الحياة، وبحالة مستقرة.

وأوضحت الشرطة أن الطفل تم طعنه قبل ساعتين من اتصال أجراه أحدهم من الشقة نفسها، طالبا سيارة إسعاف وأخبر أن الطفل تعرض ربما لنوبة قلبية أو ما شابه فأقبل طبيب مع عناصر الإسعاف بالسيارة، واقتحم معهم باب الشقة، حيث وجدوه قتيلا وأمه وجدوها مطعونة.