استقبلت سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، أمس الأربعاء، في مقر الجمعية، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود.
وأعربت سموها عن اعتزازها بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والعلاقة المتميزة بين القيادتين الحكيمتين، وما تشهده هذه العلاقات من تطور ملموس ينعكس إيجاباً على مجالات التعاون المشترك كافة.
وعرضت سموها، خلال اللقاء، لأوجه عمل الجمعية العلمية الملكية التي تعتبر من أكبر المؤسسات الأردنية في مجالي البحث التطبيقي والاستشارات، حيث تقدم خدمات الدعم الفني لمختلف القطاعات في الأردن.
ولفتت سمو الأميرة سمية إلى استضافت الأردن المنتدى العالمي للعلوم في نوفمبر المقبل، الذي يعقد في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، في منطقة البحر الميت تحت شعار (العلم من أجل السلم)، حيث يشارك به حوالي 3000 من أبرز العلماء والقادة السياسيين والأكاديميين وصُنّاع القرار والمستثمرين على مستوى العالم، ويمثلون أكثر من 100 دولة، حيث جاء اختيار المملكة لاستضافة فعاليات المنتدى العالمي من شركاء المنتدى لكونها دولة ترعى وتقدر الحوار السلمي والتفكير الإبداعي.
بدوره، أكد سمو الأمير خالد بن فيصل آل سعود، عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط المملكتين، التي تعتبر علاقة متميزة ونموذجاً فريداً بين العلاقات في العالم العربي أجمع.
وأشار سموه إلى الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى الأردن نهاية مارس الماضي، والتي جاءت تجسيداً للعلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع المملكتين وقيادتيهما، ولقاء القمة الذي تناول آفاق تعزيز العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين الشقيقين، وتطورات الأوضاع على الساحة الإقليمية.
وقدم سفير خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود، مائة ألف دينار أردني كدعم من سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن للجمعية العلمية الملكية، لدورها المحوري محلياً وإقليمياً في تسخير البحث العلمي وفنون الهندسة لتعزيز النمو الاقتصادي والرقي الاجتماعي.
وفي نهاية اللقاء، سلمت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، سفير خادم الحرمين الشريفين سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود، هدية تذكارية، تقديراً لجهوده في تعزيز روابط الأخوة والصداقة التاريخية بين البلدين الشقيقين.
التعليقات
اترك تعليقاً