واصل الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، الهجوم على سلطة الرئيس الحالي حسن روحاني، مؤكدًا أنه سيكشف مؤامرات من سماهم ” عصابات السلطة والثروة ” ضده.
وقال نجاد -في بيان له نُشر صباح اليوم الثلاثاء إن سيناريو جبانًا يُكتب ضد خادمي الشعب في الحكومتين التاسعة والعاشرة اللتين كانتا يرأسهما أحمدي نجاد خلال الأعوام 2005-2013، مستنكرًا أن يتهم تياره بالفساد في وقت تواجه فيه البلاد تهديدات داخلية وخارجية، ويعاني فيه الشعب من الضغوط الاقتصادية والسياسية، حسب قوله.
وأشار نجاد إلى أن هذا السيناريو بدأ باعتقال مساعده حميد بقايي، ثم باتهامات أطلقها مدعي ديوان المحاسبات الإيراني ضده وصفها بأنها “كاذبة”، وفقًا لتلفزيون ” العربية “.
وأضاف الرئيس الإيراني السابق في بيانه: ” كنت قد التزمت الصمت طويلًا تجاه السلوك غير الأخلاقي والمُعادي للشعب، لكن اليوم أشعر أن واجبي هو فضح هذه الممارسات البغيضة “.
كان مدعي ديوان المحاسبات الإيراني فياض شجاعي، قال الاثنين (31 يوليو 2017) إن نجاد يواجه اتهامات بإساءة استخدام أموال حكومية تقدر بمليارات الدولارات حين كان في منصبه.