يعيش المواطن ” أحمد. ش ” ؛ ظروفًا صعبة للغاية منذ ما يقرب من سنتين، بسبب اختطاف زوجته وأبنائه على يد أنسابه، وتهديده بالقتل إن حاول التواصل معهم.

وقال ” أحمد ” في تصرحاتٍ لـ ” صدى ” : ” أنا أحد المواطنين الذين عملوا في الكويت وأقاموا بها بل وتزوجت من دولة الكويت من فئة البدون بموافقة رسمية من وزارة الداخلية، ورُزِقت من زوجتي بثلاثة أطفال في الكويت، وجئت إلي المملكة أنا وزوجتي وأبنائي واستقرينا في الرياض، ولكن بعد فترة اتصلت عائلة زوجتي وأخبروها أن والدتها بين الحياة والموت، وترغب في رؤيتها وأطفالها قبل أن يدركها الموت، فما كان مني إلا أن سمحت لزوجتي بالذهاب إلى والدتها والاطمئنان عليها.. وللأسف لم تكن سوى خدعة ” .

وأضاف ” أحمد ” : ” اتضح أن والدتها تتمتع بصحة جيدة، ولا أعلم سبب قيامهم بذلك، فذهبت للكويت لاستعادة زوجتي وأبنائي، ولكن قوبل طلبي بالرفض والتعنت الشديد من قِبَل والدتها وأخواتها، وهددوني بالقتل إن جئت إلي الكويت لرؤية أبنائي، وليس هذا فحسب بل هددوني بأنهم سيرسلون أناس ليقتلوني هنا في السعودية إن حاولت الاتصال بزوجتي أو أبنائي ” .

وتابع: ” حاولت بشتى الوسائل والسبل الودية التصالح، وأرسلت أناس كبار في السن لحل الأمور ولكن دون فائدة، وتوجهت إلى أقسام الشرطة في الكويت وإلي المحاكم ولكن قوبل طلبي بالرفض وعدم التدخل بهذا الأمر لأنه شأن عائلي ” .

وأكد المواطن في تصريحاته: ” اختطفوا أبنائي عن طريق الحيلة، وسُلِبَت منهم جوازات سفرهم السعودية، ومنعهم من السفر، وتقييد حريتهم، والتهديد بقتلي إن تواصلت معهم.. وأبنائي الآن يعانون من الظلم والقهر والتعذيب البدني، لدرجة إصابة أحد الأطفال بعاهة في إحدى عينيه فقد البصر على إثرها بسبب خاله، ولم يتوجهوا لعلاجه، ولم يسمحوا لي برؤيته أو علاجه، وتعرض أحد الأطفال لسكب الماء الساخن عليه وحرق يديه من قِبَل خالته، وأيضًا رفضوا علاجه، ويعانون من التمييز والسب والشتم واللعن من قِبَل إخوة زوجتي، والتفرقة بينهم وبين باقي الأطفال في سنهم، وعدم السماح لي بمراجعة السفارة لاستخراج تذكرة مرور لأحد الأطفال حتي نتمكن من إضافته في كارت العائلة واستخراج جواز سفر له ” .

وأنهى المواطن تصريحاته: “لم أر أو أتحدث مع أبنائي منذ سنتين، ولا أعلم الآن ما هو وضعهم الصحي، وكيف هي حالتهم.. فليس لي بعد الله سوى المسؤولين في وطني للاهتمام بمعاناتي، وإيجاد الحلول لها عبر توجيه سفارة المملكة في دولة الكويت بمخاطبة السلطات هناك لمعرفة مصير أبنائي، ومحاولة استعادتهم، وتسهيل إجراءات نقلهم إلي وطنهم، والمحافظة على حياتهم وعلى مستقبلهم في أسرع وقت ممكن فأنا أعيش في حالة نفسية لا يعلمها إلا الله.

وتؤكد ” صدى ” أنه يحتفظ بجميع الإثباتات المتعلقة بالقضية.