كشف وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز، أمس الجمعة، عن مساعي الوزارة وقف التسريب غير المشروع للمعلومات السرية، خصوصًا من البيت الأبيض.
وأضاف سيشنز في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أن عدد التحقيقات التي تجريها وزارته، حول التسريبات تضاعف 3 مرات، منذ تولي الرئيس دونالد ترامب، مقارنة بالأشهر الأخيرة من عهد سلفه باراك أوباما.
وتابع: “لقد قمنا بالفعل بتوجيه اتهامات ضد 4 أشخاص، بالكشف غير المرخص لمواد سرية وردت في اتصالات مع موظفين فيدراليين”، دون مزيد من التفاصيل.
وأعرب “سيشنز” عن إدانته؛ “بأشد العبارات”، للعدد “الهائل” من التسريبات، التي من شأنها “تقويض جهود الحكومة في حماية البلاد”.
وأوضح “نحن نحترم الدور المهم الذي تلعبه الصحافة، ونمنحهم احترامنا، لكن هذا الأمر ليس مفتوحاً بلا حدود”.