قال رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك، إنّ مستقبل بولندا داخل الاتحاد الأوروبى أصبح غير مضمون وسط تصاعد الجدل مع الحزب الحاكم بالبلاد حول مطالبة ألمانيا بدفع تعويضات ضخمة عن الحرب العالمية الثانية.
وقال توسك، الذى كان رئيساً لوزراء بولندا حتى 2014، إنّه يتفهّم مدى قلق البولنديين حول توجّه بلادهم فى ظل قيادة الحزب اليمينى الحاكم، وفقاً لصحيفة ” ديلى ميل ” البريطانية السبت.
ودار الحديث بين زعيم حزب القانون والعدالة ” ياروسلاف كاتشونسكى ” ودونالد توسك، خلال زيارته لـ ” وارسو ” للإدلاء بشهادته فى قضية تحطمّ طائرة الرئيس البولندى السابق عام 2010، وبرفقته 95 مسؤولاً أخرين.
وطالب زعيم الحزب الحاكم ” ياروسلاف ” وأحد صناع القرار بالبلاد، من ألمانيا بدفع تعويضات ضخمة لبولندا جراء الجرائم التى ارتكبتها من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وقال “نتحدث عن مبالغ ضخمة وحقيقة رفض الألمان طيلة سنوات الاعتراف بمسؤوليتهم خلال الحرب العالمية.
بينما ردّ توسك بأنّ تصريحات زعيم الحزب الحاكم تلمّح إلى أن ” بولندا ليست بحاجة للاتحاد الأوروبى، وكذلك الأخر لم يعد بحاجة إليها ” ، فى إشارة احتجاج لرفضه مقاضاة برلين، الحاكم الفعلى للاتحاد الأرووبى.
التعليقات
هذا حق أصيل لبولندا ان تطلب تعويضات من ألمانيا جراء الجرائم التى ارتكبتها ألمانيا من قبل النازيين خلال الحرب العالمية الثانية نحن “نتحدث عن مبالغ ضخمة وحقيقة رفض الألمان طيلة سنوات الاعتراف بمسؤوليتهم خلال الحرب العالمية عن تدمير بولندا
كما سبق ان دفعت ألمانيا تعويضات لليهود ضمن اتفاقية لوكسمبورغ أو اتفاقية دفع التعويضات الألمانية (بالألمانية: Deutsche Wiedergutmachungspolitik) هي اتفاقية بين دولة إسرائيل وجمهورية ألمانيا الاتحادية تم التوقيع عليها في سبتمبر 1952 والتزمت ألمانيا فيها بدفع تعويضات لليهود الناجين من الهولوكوست ولدولة إسرائيل باعتبارها الدولة التي ترث حقوق الضحايا اليهود والتي تعتني بتأهيل أغلبية الناجين اليهود. في إطار هذه الاتفاقية دفعت جمهورية ألمانيا الاتحادية لدولة إسرائيل ما يقدر بـ 3 مليارات مارك ألماني غربي في غضون 12 عاما ما بين عام 1953 / 1965
كما يحق أيضا لدولة مصر ان تقاضى دول مثل بريطانيا / ايطاليا / وألمانيا عن خسائر مصر من الحرب العالمية الثانية وهى لم تكن طرف فى تلك الحرب و عن ال 11 مليون لغم الموجودين فى الاراضى المصرية لم تزال حتى الان تلك الالغام
اترك تعليقاً