أمير جازان بالنيابة: عزة وشموخ أهالي المحافظات الحدودية تدعو للفخر

قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة اليوم، بجولة تفقدية لمحافظات الحدّ الجنوبي بالمنطقة، شملت محافظات الطوال والحُرّث وصامطة، وذلك ضمن جولات سموه التفقدية لكافة محافظات منطقة جازان.

ووقف ميدانيًا على أوضاع المحافظات الثلاث حيث التقى سموه بمحافظي المحافظات وعدد من القيادات الأمنية ومديري الإدارات الحكومية والمسؤولين بها، وجرى بحث العديد من الموضوعات المتعلقة باحتياج تلك المحافظات وسبل الارتقاء بها، وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة المجالات التنموية.

وافتتح خلال جولته بمحافظة صامطة مركز الغسيل الكلوي " داڤيتا " ، مطلعاً على ما يُقدمه المركز من خدمات طبية للأهالي.

افتتح أمير منطقة جازان بالنيابة معرض المشروعات الحكومية بمحافظات الطوال والحُرّث وصامطة ، مطلعًا سموه على أركان المعرض المقام بقاعة الاحتفالات بصامطة، حيث استمع إلى شرح من مديري الإدارات الحكومية بالمحافظات الثلاث عن أبرز المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها في المجالات البلدية والطرق والنقل والكهرباء والاتصالات والتعليم والصحة والمياه والزراعة وغيرها.

إثر ذلك بدأ الحفل الخطابي، حيث ألقى الدكتور عبد الله بن عمر مدخلي كلمة الأهالي بهذه المناسبة ، رحب فيها بزيارة سمو أمير منطقة جازان بالنيابة، لافتاً إلى ما تجده المحافظات من اهتمام ومتابعة من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه، تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة، ثم ألقى رئيس النادي الأدبي بجازان الحسن آل خيرات قصيدة شعرية بهذه المناسبة.

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز كلمة أعرب خلالها عن سعادته بزيارة محافظات الطوال والحُرّث وصامطة والالتقاء بالأهالي، مبدياً فخره وإعجابه بما لمسه ووجده من عزة وشموخ لأهالي المحافظات الحدودية في دحر المعتدين، في ظل قيادة حكيمة تولي جلّ اهتمامها لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، مؤكدًا أننا كمسؤولين قريبين من الجميع ونسعى لتلمس الاحتياجات كافة.

وأكد أن الظروف المحيطة بنا من تحديات إقليمية ودولية زادتنا قوة ومتانة وتلاحمًا، مشددا على أن العمل والبناء والتطوير سيستمر في منطقة جازان بمشيئة اللـــَّه تعالى ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما اللـــَّه - وبتعاون الجميع، سائلا اللـــَّه تعالى أن يكتب النصر والتمكين لجنودنا وقواتنا المرابطة على الحدود، وأن يتقبل شهدائنا الأبرار وأن يحفظ وطننا ومقدساتنا وقادتنا من كل مكروه.

بعد ذلك كرم أبناء شهداء الواجب وكذلك المتميزين من أبناء المحافظات، فيما تسلم سموه الهدايا التذكارية بهذه المناسبة.

حضر الحفل محافظ صامطة عبدالعزيز بن محمد الطيار ومحافظ الحُرّث سفر بن سعد الشهراني ووكيل محافظ الطوال جابر بن محمد عواف ومشايخ القبائل وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين.