ذكرت مصادر صحفية أمس الأربعاء،أن مسؤول بالإدارة الأمريكية، لم تفصح عن اسمه، قال إن مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة، نيكي هايلي ستبحث مع مفتشي الوكالة أبعاد أنشطة إيران النووية المشبوهة .
وقال المسؤول الأمريكي أن هايلي عبرت عن قلقها وقلق حكومتها إزاء الاختبارات الصاروخية غيرالقانونية وسائرالأنشطة الإيرانية المؤذية وفقاً لوكالة رويترز.
ويذكر أن قالت مصادر في الإدارة الأمريكية أن الرئيس دونالد ترمب يتجه نحو مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفرض رقابة صارمة وتفتيش على المواقع العسكرية والنووية الإيرانية التي يشتبه بأنها تنتهك بنود الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة دول 5+1.
التعليقات
الله يستر من الحرب
لب الكلام ان الاتفاق بين ايران ومجموعة الستة ( 5+1 ) وليس هناك اي اتفاق ثنائي بين امركا وايران حتي يقال هناك خرق للاتفاق من عدمه.
هل من حق الرئيس دونالد ترمب مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفرض رقابة صارمة وتفتيش على المواقع العسكرية والنووية الإيرانية وهى الدولة التى لم تصادق على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية
في 10 سبتمبر 1996 فُتِحَت مُعاهدة جديدة للتوقيع سَميت معاهدة الحد الكلي من إجراء الاختبارات النووية وفيها تم منع أجراء أي تفجير للقنابل النووية حتى لأغراض سلمية.
تم التوقيع على هذه المعاهدة من قبل 170 دولة حتى الآن لكن من أجل تحويل هذه المعاهدة إلى قرار عملي فإنه يجب أن يصدّق عليه من قبل كل الدول الأربع والأربعين التالية:
الجزائر والأرجنتين وأستراليا والنمسا وبنغلاديش وبلجيكا والبرازيل وبلغاريا وكندا وتشيلي والصين وكولومبيا وكوريا الشمالية وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وفنلندا وفرنسا وألمانيا والمجر والهند وإندونيسيا وإيران وإسرائيل وإيطاليا واليابان والمكسيك وهولندا والنرويج وباكستان وپيرو وبولندا ورومانيا وكوريا الجنوبية وروسيا وسلوفاكيا وجنوب أفريقيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا وأوكرانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفيتنام.
حتى يومنا هذا قامت بعض الدول الأربع والأربعين التي يجب أن تُصادِق على المعاهدة بالتوقيع ولكن لم توقع الهند وباكستان وكوريا الشمالية. في حين قامت دول أخرى بالتوقيع ولكنها لم تتخذ قرارًا بالتصديق على المعاهدة وهذه الدول هي :
الصين وكولومبيا ومصر وإيران وإسرائيل والولايات المتحدة وإندونيسيا وفيتنام. ولا يتوقع ان تقوم أي من هذه الدول بالتصديق على المعاهدة في المستقبل القريب حيث تشهد معظم هذه المناطق توترًا سياسيًا يحول دون التصديق على هذه المعاهدة.
تحوم الشكوك حول مدى التزام الدول ذات الكفاءة النووية بهذه المعاهدة فعلى سبيل المثال قامت الولايات المتحدة بتزويد دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي بما يصل إلى 180 سلاحا نوويا من العام 1996 وحتى 2016. ولم توقع حتى يومنا هذا إسرائيل والهند وباكستان على المعاهدة وقامت كوريا الشمالية بالانسحاب من المعاهدة عام 2003 وقامت إيران بتوقيع المعاهدة إلا أن الولايات المتحدة اتهمت إيران بخرق المعاهدة وتقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا بمحاولة اجراء تفتيش على المفاعلات النووية الأيرانية ومن الجدير بالذكر ان آية الله علي خامنئي قد اصدر فتوى بتحريم تصنيع الأسلحة النووية حسب هذا المصدر.
ومن الجدير بالذكر أن د. محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق قد صرح من قبل أن هناك 40 دولة قادرة على تصنيع أسلحة نووية في حال اتخاذ حكوماتها قرارًا بهذا الشأن. تعقد الدول الموقعة اجتماعًا واحدًا كل 5 سنوات لمراقبة التطورات.
اترك تعليقاً