استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في مقر إقامته بمدينة طنجة في المملكة المغربية مساء اليوم، سمو الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني.
وقد رحب خادم الحرمين الشريفين بسمو الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، مؤكداً – حفظه الله – عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين شعبي المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وأكد خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – خلال الاستقبال حرص المملكة واهتمامها الدائم والمستمر براحة حجاج بيت الله الحرام وتسخيرها كافة الإمكانيات ليؤدوا مناسكهم بكل ويسر وسهولة واطمئنان.
بدوره، أعرب سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على توجيهه – أيده الله – بالموافقة على ما رفعه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بخصوص دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودي لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريي الجنسية، الذين يرغبون في دخول المملكة لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية، وذلك بناء على وساطته.
وأشار سمو الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين بنقل الحجاج القطريين كافة من مطار الملك فهد الدولي في الدمام، ومطار الأحساء الدولي، وأمره كذلك – حفظه الله – بالموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لإركاب الحجاج القطريين كافة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل على نفقته الخاصة – رعاه الله – ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة، كل ذلك يؤكد عمق أواصر الأخوة التي تجمع بين الشعب السعودي وشقيقه الشعب القطري، وبين قيادة المملكة العربية السعودية والأسرة المالكة في قطر.
وقد تناول الجميع طعام العشاء مع خادم الحرمين الشريفين.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ومعالي نائب رئيس الديوان الملكي الأستاذ عقلا بن علي العقلا، ومعالي مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم.
مقطع فيديو مختصر ل #الملك_يستقبل_عبدالله_بن_علي pic.twitter.com/snT0nWf2Xh
— سعود القحطاني (@saudq1978) 17 août 2017
التعليقات
اذا كان اركان النظام القطري السابقين واللاحقين قد اعتمدو اساليب قذرة وجندو الطغام والرعاع والمنشقين على بلادهم ومن هب ودب وضنو انهم في منئى عن الحساب والعقاب نقول لكم الان لقد بلغ السيل الزبى , هذه هي البداية , الان نعلمكم كيفية الضرب تحت الحزام واللعب خلف الستار ولعبة الخمس ورقات وسوف تتمنون لو ان الايام تعود بكم الى ما قبل ذلك اليوم المشئوم حين ضن الدب القطبي وحمارة القايله وفقا للتسجيلات المسربة انهم بلغو من الذكاء والدهاء والحنكة درجة تمكنهم من تطويع الوطن العربي حسب اهوائهم وتغيير الحكومات والانظمة والعبث بمقدرات الشعوب ولسان حالنا يقول لكم لا يجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين
اطال الله في عمرك يابو فهد
ونحن وشعب قطر اهل وخوان ولاهي بغريبة نخوة اخوان نورة
بس مشكلتنا قيادة وشعبآ مع خساسة تنظيم الحمدين وعبيد الدولار والريال القطري
حفظكم الله ياخادم البيتين الشريفين وضيفكم الكريم زاطال بأعماركم على طاعته ,, آمين ,,
ياخادم البيتين الملك سلمان بن عبدالعزيز
حنا فداك يبوفهد
ابشر بعزك والسعد
ابشر بعزك يالمليك
ربنا ماله شريك
شعبك سيف بيمناك
وابشر بعزك كل ماصرنا بيمينك
استقبال ابو فهد حفظه الله لشيخ عبد الله تسبب احراج لثلاثي السيء في حكومة قطر
ونقل الحجاج القطريين واستضافتهم على نفقته حفظه الله تعتبر طعنه اخرى لحكومة قطر
نتوقع ان يبداء الاعلام القطري بالكذب كالعاده والادعاء بأننا تعرضنا لضغوط دوليه من اجل الحجاج القطريين فلا تستقربو هذا من قناة الجزير ورئيس تحرير جريده الرايه ابن عذبه مسيلمه الكذاب
الله يطول بعمرك يا ابو فهد
*سلمان الحزم كريم ولد كريم ويعرف الأصول حفظه الله ومستحيل بل من نسج الخيال بأن السعودية منعت دخول إخواننا وأخواتنا وأهلنا القطريين من أداء فريضة الحج..*
الملك الله يطول في عمره تكفل بمصاريفهم وتسهيل دخولهم بدون تصاريح وضيافة وكل ما يحتاجونه!! يستاهلون في ذمتي
الله يجمعنا على خير ويحفظنا جميعآ?
اترك تعليقاً