تفقد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، المراكز التوجيهية للرئاسة العامة بمنطقة مكة المكرمة حيث زار مركز جبل ثور التوجيهي ونقاط التوزيع بمشعر منى والمركز التوجيهي ونقاط التوزيع بعرفة.
وخلال الزيارة اطلع على التجهيزات المعدّة لاستقبال ضيوف الرحمن والمواد التوجيهية التي يوزعها الأعضاء، واستمع إلى شرح مفصل عما تميزت به مشاركة الهيئة هذا العام في الحج من استخدام للتقنيات الحديثة بمختلف اللغات خدمة لحجاج بيت الله الحرام.
ونوَّه د. السند بما يبذله الأعضاء من جهود، مثمناً حسن التعامل والاحتساب في عملهم.
وأكَّد أن عدد المشاركين في موسم حج هذا العام بلغ أكثر من 900 مشارك ما بين عضو ميداني وإداري ومترجم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة يعملون في 42 مركزاً توجيهياً ونقطة توزيع.
وبَّين أن ما يقوم به الأعضاء عمل جليل كونه يتمثل في توعية الحجاج، ليؤدوا نسكهم وفق ما يرضي الله عز وجل ووفق سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال توزيع المطويات والكتب وغيرها، وأيضاً التوجيه والإرشاد المباشر للحجاج في مواقع التوجيه المنتشرة في المشاعر.
وقال : لا شك أن مشاركة الرئاسة مشاركة مهمة ومتكاملة مع بقية الأجهزة الحكومية والعمل الذي يقدم بإخلاص وتفانٍ يرجى ثوابه عند الله عز وجل وأجره على هذا العمل، ولا شك أنها اجتمعت في هذه المهمة خيرات كثيرة أولها خدمة هذا الدين ثم خدمة هذا الوطن العظيم وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وأضاف قائلا: ” أوصي إخواني وزملائي العاملين بتقوى الله عز وجل والعمل الجاد المخلص الذي يكون لائقاً بمكانة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يكون التميز في أداء العمل وضبطه وجودته هو الهدف ” .
وبيَّن د. السند، أن مشاركة الرئاسة العامة في الحج بهذه الإمكانات والمقار الحديثة يعكس مدى الدعم الذي تلقاه الرئاسة العامة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسمومستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وسمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، حفظهم الله.
وفي الختام سأل الدكتور السند الله عز وجل للجميع التوفيق وأن يثيبهم على ما قدموه ويقدمونه ويعينهم ويسددهم.
التعليقات
اترك تعليقاً