فرض البيت الأبيض أمس الجمعة، عقوبات مالية جديدة على فنزويلا، تتضمن بشكل خاص حظر شراء سندات الخزينة التي تصدرها الحكومة الفنزويلية، أو شركة النفط الوطنية.
وجاء في بيان للبيت الأبيض تضمن إعلانا عن هذه العقوبات ” لن نقف مكتوفي الأيدي أمام انهيار فنزويلا “.
ويواجه الرئيس نيكولاس مادورو منذ أكثر من أربعة أشهر تظاهرات مناهضة له تطالب باستقالته، كما تشير استطلاعات الرأي الى تراجع كبير في شعبيته. وتصل ديون فنزويلا إلى نحو مئة مليار دولار وهي تعاني من نقص كبير في السيولة، ويخشى من أن تصل إلى مرحلة العجز عن سداد ديونها.
وتابع بيان البيت الأبيض ” لقد تم اختيار هذه الإجراءات بعناية لحرمان مادورو من مصدر تمويل مهم “.
وأضاف ” أن الولايات المتحدة تكرر دعوتها فنزويلا إلى إعادة العمل بالديموقراطية وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وإطلاق سراح كل السجناء السياسيين على الفور ومن دون شروط وإنهاء القمع الذي يتعرض له الشعب الفنزويلي”. وكانت المعارضة الفنزويلية هاجمت في يونيو الماضي مصرف “غولدمان ساكس” الأميركي لأنه اشترى سندات خزينة أصدرتها شركة النفط الوطنية الفنزويلية مما يعزز من موقع الحكومة الفنزويلية.
التعليقات
وما ذنب الملايين من تلك العقوبات وهي بتلك الفعلة أمريكا ترغم الشعب المسالم الفنزويلاى على الركوع والخضوع للهيمنة الامريكية وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا “إن هذه الخطوة التي اتخذتها واشنطن تمثل أسوأ عمل عدواني ضد بلاده منذ 200 سنة مضت”. وقد سبق ان هدد ترامب فنزويلا باستخدام القوة المسلحة ضد فنزويلا أوائل هذا الشهر وفي مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك، قال أرياسا، “إن التهديدات باستخدام القوة ضد بلاد مسالمة مثل فنزويلا تعد عبثية وعدوانية لدرجة لا توصف إننا لا نمثل أي خطر على العالم”.
اترك تعليقاً