ثمن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، بالأعمال التي يبذلها رجال الكشافة لخدمة حجاج بيت الله الحرام ، معتبراً أن الكشافة من أهم المحاضن التربوية التي تستثمر أوقات الشباب لخدمة دينهم ووطنهم، مثنيا على البرامج الداخلية والخارجية للكشافة.
جرى ذلك أثناء استقبال سمو وزير الداخلية في مكتبه بمقر الوزارة في العزيزية اليوم الأسرة الكشفية يتقدمهم نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية المشرف العام على معسكرات الخدمة العامة بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمنافذ الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد.
وأُطلع سموه من نائب رئيس الجمعية الكشفية على الأعمال التي يشارك بها أفراد الكشافة بالحج ومن أبرزها إرشاد الحجاج التائهين ، مبينا أنه تم إيصال أكثر من (554 ر 11 ) حاجاً وإرشاد ( 220 ر 120 ) حاجاً ، وأن أفراد الكشافة أسهموا في تفويج أكثر من (700 ) ألف حاج إلى جسر الجمرات.
وعدَّدَ أنواع الخرائط التي تصدرها جمعية الكشافة العربية السعودية كل عام للمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية للمسجد الحرام وحي العزيزية والمنطقة المركزية للمدينة المنورة وتطبيقاتها الإلكترونية التي تسهم في مساعدة الحجاج للوصول إلى الأماكن الحيوية ومساكنهم بكل يسر وسهولة .
وأضاف الفهد أن الشراكة القائمة بين الكشافة وكلية نايف للأمن الوطني كان لها أثر إيجابي على الكشافة بشكل عام والمشاركين في الحج بشكل خاص، مشيرا إلى أنه استفاد من برامج التواصل المجتمعي الذي تنفذه الكلية ما يربو عن سبعة آلاف من منسوبي الكشافة، لافتا الانتباه إلى أن الجمعية وزعت خلال موسمي حج (1437- 1438 هـ ) 160 ألف مادة توعوية أمنية لتوعية حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة وزائري المسجد النبوي والمشاعر المقدسة.
حضر الاستقبال معالي رئيس أمن الدولة الأستاذ عبدالعزيز الهويريني ، ومعالي نائب وزير الداخلية الدكتور أحمد السالم، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور ناصر الداود، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية اللواء محمد المهنا، ومدير كلية نايف للأمن الوطني الدكتور إبراهيم الداود.
التعليقات
اترك تعليقاً