ناشد أهالي محافظة أضم التابعة لمنطقة مكة المكرمة والتي يبلغ عدد سكانها نحو 70 ألف، الجهات المعنية بالعمل على رفع معاناتهم بسبب تأخر افتتاح مكتب الأحوال المدنية بالمحافظة لسنوات.
 
وفي التفاصيل، أوضح العديد من الأهالي أنه تم التبرع بمبنى قبل عدة سنوات ليكون مقرا لإنشاء مكتب للأحوال المدنية، ومنذ ذلك الحين إلى وقتنا الحاضر لم يتم افتتاحه.
 
وأضاف الأهالي أنهم استبشروا خيرًا بتحقق حلمهم الذي راودهم لسنوات عديدة ، وهم يتكبدون العناء والمشقة في الوصول للأحوال التي تبعد 360 كيلو ذهابا وأيابا ، متجشمين عناء السفر ومخاطر الطريق التي أزهقت الكثير من الأرواح.
 
وقال الأهالي: إن أبناء هذه المحافظة ومراكزها وقراها والتي يربو سكانها على 70 ألف نسمة ، يعانون أشد العناء في مراجعة الأحوال المدنية بالليث، لبعد المسافة وصعوبة الطريق لتعرضه للعواصف الرملية بشكل يومي، وإنهم يناشدون المسؤولين بالتوجيه بافتتاح فرع للأحوال بأضم.

وأطلق بعض رجال الإعلام المرئي والمقروء والأكاديميون في مختلف التخصصات من أبناء محافظة أضم والمراكز والقرى التابعة لها، وسم ” #محافظه أضم بلا أحوال مدنية ” على موقع التواصل الإجتماعي؛ للكشف عن الحاجة الماسة لمكتب أحوال بالمحافظة.

ومن جانبه، أوضح العديد منهم لـ ” صدى ” أن سبب تدشينهم للوسم ومشاركتهم فيه هو احتياجهم الشديد للأحوال المدنية، والمعاناة التي تواجههم حيال المراجعة.

وانتقدت إحدى المغردات الوضع الراهن لمحافظتهم ؛ مبديةً بعض التفاؤل في مستقبل أفضل؛ وذلك من خلال تغريدة استعطاف جاء فيها: ” يا وزير الداخلية.. النساء والأرامل أثقل كاهلهم السفر ” خصوصا أن استخراج الهوية الوطنية أو غيرها، يستدعي المراجعة مرتين أو أكثر.