أثار عثور السلطات المصرية على أجولة جماجم وعظام بشرية بالطريق السريع بمحافظة أسيوط في الصعيد حالة من الفزع بين الأهالي.

وتبين من معاينة ضباط الشرطة، أنها تعود لجثث قديمة أحدثها تجاوز الـ15 عاما، وبإخطار النيابة صرحت بدفن الرفات بعد التأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية، والصلاة على الرفات وإعادة دفنها بمدافن الصدقة التابعة للمركز.

وتعددت الروايات الخاصة بالواقعة والتي رجح الأمن أن يكون أصحها قيام أحد المواطنين بتنظيف إحدى المقابر الخاصة وتجميع القمامة والمخلفات وبعض الرفات والعظام لجثث قديمة في المقبرة وإلقائها خارج التربة بالقرب من الطريق العام بجوار مقلب قمامة يضم مخلفات البناء والأتربة ومخلفات المنازل انتظارا لقيام عمال مجلس المدينة بتجميعها وإزالتها.

وأثارت بعض الأقاويل حفيظة الأهالي خاصة من الأقباط بعدما تردد من أحد الأهالي أن الرفات جماجم وعظام مقبرة الدير المحرق بالقوصية وأن الجثث زادت عن الحد المسموح به وقام العامل بإفراغها من المحرقة وإلقائها بالخارج.

ونفى مسئولو الأمن بمحافظة أسيوط الشائعات مؤكدين أنها رفات قديمة، وطالبوا المواطنين بعدم الركض وراء الشائعات التي من شأنها أن تبدد السلم العام وتؤثر سلبا على حياة المواطنين بإثارة الرعب والفزع في نفوسهم من خلال واقعة حولها البعض لقضية رأى عام.