أحبطت وزارة الداخلية الإماراتية ،بالاشتراك والتنسيق مع مديرية مكافحة المخدرات بالمملكة، مخطط إقامة “شبكات إقليمية لتهريب المخدرات”.

وضبطت 2 مليون و١٢ ألف قرص من مخدر الكبتاجون في إمارة القيوين كانت مخبأة في سيارة دفع رباعي ، والقبض على ٤ متهمين يحملون جنسية خليجية خططوا لتهريبها إلى المملكة، وبفضل المتابعة السرية لمدة 3 أشهر ما بعد العملية تم الاستدلال على أطراف العصابة التي تورطت في جلب وتهريب تلك الكميات مخبأة في شتلات زراعية حية ؛ حيث تم القبض عليهم في إمارة رأس الخيمة وبحوزتهم ٤ ملايين و٢٠٠ ألف قرص من الكبتاجون.

ووفق ما نشرته صحيفة البيان الإماراتية اليوم فقد تمكن فريق آخر من المكافحة الاتحادية بوزارة الداخلية وبالتنسيق مع القيادات الشرطية المعنية ، في شهر مايو 2017 ، في عملية مشتركة مع مديرية مكافحة المخدرات بالسعودية من استهداف شبكة خليجية منظمة متورطة في الاتجار بالمخدرات على المستوى الإقليمي ، كانت تخطط لتهريب كمية كبيرة من الكبتاجون إلى المملكة باستخدام سيارة ذات دفع رباعي ، وبعد أن انتهى أطراف الشبكة من إخفاء الكمية في مخابئ سرية في المركبة وتوزيع الأدوار فيما بينهم ؛ حيث همّ اثنان منهم لمغادرة الدولة عبر مطار الشارقة الدولي ؛ بينما بقي اثنان منهم في الدولة لاستكمال عملية التهريب.

وحسمت الإدارة العامة للمكافحة الاتحادية العملية ووضعت نهاية لمخططهم الإجرامي ، فتمت مداهمة مقر سكنهم بأحد الفنادق في إمارة القيوين وضبط المركبة ، بينما تولى فريق آخر القبض على المتهمين الآخرين قبيل صعودهما الطائرة بمطار الشارقة الدولي.

وبعد تفتيش المركبة المضبوطة ، تم الكشف عن ٢ مليون و ١٢ ألف قرص من مخدر الكبتاجون مخبأة بشكل سري بين طيات المقاعد الأمامية والخلفية للمركبة وفِي الأبواب واجزاء اخرى من المركبة، وقد تم تحليل وتقصي مجريات العملية وما تخللتها من اجراءات بحث وتحري شامل حتى تمكنت المكافحة الاتحادية من تحديد هوية المجرمين الذين تورطوا في تهريب وجلب تلك الكمية من دولة عربية إلى دولة الإمارات عبر أحد الموانئ البحرية في الدولة.

وأكدت التحريات مغادرة أولئك المجرمين بنية التخطيط لتهريب كمية أخرى كبيرة وتخزينها في الدولة والاتجار بها، فخططت المكافحة الاتحادية لتدبير عودتهم ورصدها ووضع خطة محكمة لضبطهم متلبسين بجرم جلب وحيازة المؤثرات العقلية بقصد الاتجار والترويج.