نشر شاب من منطقة جازان مقطع فيديو يوضح فيه أنه تقدم على وظيفة في المعهد العالي للسياحة والفندقة بجازان ، لكنه فوجئ بوجود شرط يتمثل في حلق لحيته، فيما فتحت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تحقيقاً في القضية .

وأوضح المعهد العالي للسياحة والضيافة، أن ” المواطن تقدم للمعهد وتم تحويله للجنة القبول المبدئية في المعهد وهي لجنة من مدربي المعهد تعمل على فرز المتقدمين قبل المقابلة الشخصية مع الشركات الراعية للتوظيف ” ، و ” شهدت المقابلة طرح سؤال عن إمكانية تهيئة المتقدم وتهذيب اللحية قبل دخول المقابلة مع الشركة الموظفة ” ، وهذا أمر معتاد في المقابلة المبدئية.

وأردف المعهد: رفض المتقدم طريقة السؤال وسحب أوراق التقديم وخرج من المعهد وتم تسجيل المقطع المرئي، وقد تواصل مدير المعهد مع المتقدم يوم أمس لتوضيح سوء الفهم الحاصل.

وتابع: المعهد حريص على قبول المتدربين وعلى ظهورهم بالمظهر المناسب أمام شركات التوظيف التي تملك حق القبول والتوظيف.

وقال المعهد: اجتمع مدير المعهد مع المتقدم وأحد أقاربه لشرح آلية القبول في المعهد، وأفاد الطالب بعدم رغبته أساساً في التوظيف في قطاع الضيافة وهو ما لم يكن يعلمه وقت التقديم.

وأضاف المعهد: فرص القبول للمتقدمين مازالت متاحة، وفي حال رغب المتقدم في الالتحاق بالمعهد، فالمعهد يرحب بذلك ، إضافة إلى أن المعهد يخدم جميع أبناء الوطن وليس حكراً على فئة معينة دون أخرى ويوجد على مقاعد التدريب من هم من أصحاب اللحى وليس هناك أي مانع من قبولهم في البرنامج في حال رغبوا بالعمل في المجال الفندقي والسياحي.

في سياق متصل، قال مدير عام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بجازان المهندس أحمد القنفذي: الإدارة فتحت تحقيقاً في القضية واتضح أن المذكور رشح لوظيفة بأحد الفنادق يسبقها تدريب من قبل المعهد العالي للسياحة بجازان وعند إجراء المقابلة الشخصية مع لجنة من أساتذة المعهد أبلغوه أن هناك مقابلة مع مالك الفندق فسأله أحد اعضاء اللجنة وهو من الجنسية المصرية عن إمكانية تهذيب اللحية وليس حلق اللحية حرصاً على المظهر العام فغضب الرجل وسحب ملفه وسجل المقطع.

وأضاف ” القنفذي ” : حضر المواطن في اليوم التالي مع أحد أقاربه وتم التأكيد له على أن الفرصة ما زالت قائمة فأخبرهم أنه لا يرغب في العمل في الفنادق وأنه يرغب في وظيفة بدون تدريب.

وأردف: تواصلنا مع صاحب المقطع لإقناعه بالحضور لكي نتمكن من مباشرة القضية بعد التحقيق مع المعهد والاستماع لجميع أطراف القضية لكنه وللأسف اعتذر ورفض الالتحاق بالمعهد.