سحبت سويسرا وضع ” اللاجئ ” من داعية ليبي بعد عقدين تقريبا من حصوله عليه، في أعقاب انتقادات من وسائل إعلام لخطبه التي يصفها البعض بأنها خطاب كراهية.
وتركزت الأضواء على الرجل ويدعى صلاح الدين الفيتوري والملقب بأبي رمضان، منذ أن وصفته صحيفة في زيورخ بأنه متشدد يحض على الكراهية في خطبه بينما يحصل على مزايا اجتماعية تزيد قيمتها عن 600 ألف فرنك (618 ألف دولار).
ونفى أبو رمضان (64 عاما) المزاعم المتعلقة بخطاب الكراهية وقال إن كلامه يساء ترجمته من العربية.
وفي حكم أصدرته الجمعة، قالت المحكمة الإدارية الاتحادية إن مسؤولي الهجرة كانوا على حق في إلغاء لجوء أبو رمضان بعد أن تبين أنه احتفظ بجواز سفره الليبي وتوجه إلى ليبيا نحو عشر مرات، كان آخرها منذ أكثر من شهر.
والحكم نهائي ولا يمكن الطعن عليه لكن جلسات منفصلة للمحكمة ستقرر ما إذا كان يمكن له البقاء في سويسرا.
وقال الرجل لوسائل إعلام سويسرية إنه لم يكن يعرف أنه لا يسمح له كلاجئ بالسفر إلى بلده، وإنه كان يريد زيارة أمه البالغة من العمر 93 عاما.
التعليقات
اترك تعليقاً