أصبح استخدام مصطلح ” القلق ” كارت العبور، إلى منصب الأمين العام للأمم المتحدة، الذي كان ملازمًا للأمين السابق ” بان كي مون ” أشهر القلقين، قبل أن يتم انتخاب الأمين الحالي البرتغالي أنطونيو غوتيريس، الذي اشتُهر كذلك بالتعبير عن قلقه دون اتخاذ أي إجراءات فاعلة للحد من القلق طيلة عملة السابق مفوضًا ساميًا لشؤون اللاجئين!

تسأل البعض هل ما يتقاضاه الأمين العام من راتب سنوي، يبلغ 227 ألف دولار، إضافة إلى أكثر من 22 ألف دولار سنويًّا لأغراض تتعلق بـ ” الترفيه عن النفس ” ، وفق بيانات الأمم المتحدة، للتعبير عن قلقه فقط.

وواجه ” غوتيريس ” طوال عمله السابق في منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ عام 2005 إلى 2015 انتقادات واسعة من جراء كثرة استعمال مصطلح ” القلق ” في خطاباته دون نتيجة؛ ففي عام 2013 نشر موقع الأمم المتحدة تصريحًا للمفوض السامي، أبدى خلاله “صدمته من حادثة غرق جديدة للاجئين في البحر المتوسط ” . وتضمن التصريح مصطلحات عديدة، منها: ” القلق الشديد ” ، و ” القلق البالغ ” !