ناقش علي العلياني في برنامجه ” معالي المواطن ” الذي يبث على قناة ” إم بي سي ” ، قضية المعلمة الموظفة التي تم تعيينها قبل ١٧ سنة وهي لا تعلم.
وأكد ” العليان ” ، إنها الحالة الثانية التي تثبت أن هناك فسادًا في وزارة التعليم، و ” شلة ” في الوزارة يوظفون الناس، ويأخذون رواتبهم، مشيرًا إلي أن وجود حالتان في أسبوع واحد؛ أكبر دليل علي وجود شغل عصابات.
وتساءل علي العلياني: ما الإجراءات المتخذة في مثل هذه الحالات التي اكتشفت الأسبوع الماضي.
وأعرب العلياني، عن حزنه على هذه المواطنة التي حرمت من الوظائف لأنها موظفة، وحرمت طوال هذه السنوات من الراتب، حتى إنها قالت عفا الله عما سلف، وأريد منكم أن أكمل في هذه الوظيفة، موضحًا أن الإنسان عندما يكون محتاجًا يتنازل عن حقوقه.
وتابع: ” لنا أسبوعان ونحن نحاول التواصل مع الوزارة، المباني تعج بالمشاكل، والآن مشكلة نصب على الموظفات، والأسماء التي تعين فيها غرابة مجموعة كبيرة من عائلة واحدة ” ، مضيفًا ” أتمنى حل مشكلة هذه الإنسانة، كما نتمنى اكتشاف هذا الفساد المتجذر.. اليوم اكتشفنا حالتين، وهناك حالات كثيرة سوف تكتشف في الأيام القادمة ” .
وختم حلقة ” معالي المواطن ” بقوله: وجب أن يعتدل هذا الحال، لكي ننطلق، لكي نعيش حياة أفضل، ولكي تنجح الرؤية، ولكن ينجح التوافق والتحول، لابد أن تكون الوزارات أنظف بحوكمة. وزارة التعليم بانتظار ردكم.
التعليقات
الرواتب الان تنزل في الحسابات مافيه مسيرات مثل اول وقع وروح-كل شي الكتروني-ابحثوا الحساب باسم من والصرافات لديها كاميرات عند الصرف -الموضوع سهل -الا لو ان العصابه نافذه تحتاج جهد قوي للاطاحه بها-
طيب
فعلا جمله حقيقية في هذا الزمن ( حينما يكون الانسان محتاج يتنازل عن حقوقه ) ضياع الحقوق بسبب الظلم والواسطة أخفت كفائات ونحتهم جانبا الى الابد
هذي حالة ظهرت باالصدفة
أنا متأكد إن في مئات الحالات المشابهه
بس محد تكلم وبعضهم قد لايكون عنده علم
أمل الغامدي قد تكون سبب من الله
جاء لكشف مثل هذي الأمور
ونصيحة لكل مواطن ومواطنة
كلن يشيك على نفسه
ليكون موظف وهو ميدري
يمكن يبتسم لك الحظ وتلقى نفسك في وظيفة مرموقة فحدى الشركات الكبار????
اترك تعليقاً