كشفت مصادر إعلامية، مساء أمس الثلاثاء، هوية المشتبه به في ” حادثة مانهاتن ” الإرهابية، التي أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين.
وأوضحت المصادر، أن المشتبه به يدعى سيف الله سايبوف، وهو من أصول أوزبكية، ويبلغ من العمر 29 سنة، وهو من سكان ولاية فلوريدا، مضيفة أنه دخل الولايات المتحدة عام 2010 قادما من أوزبكستان، وفقا لصحيفة ” نيويورك بوست “.
وأوضحت شرطة نيويورك، أن منفذ الهجوم استأجر شاحنة صغيرة، وقام بعملية الدهس في طريق مخصص للدراجات الهوائية، ثم صدم حافلة مدرسية.
وأسفرت العملية عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين، فيما ألقي القبض على منفذ الهجوم، بعد إصابته برصاص قوات الأمن، لدى خروجه من السيارة وإشهاره سلاحا تبين لاحقا أنه وهمي.
التعليقات
هذا لايخدم الاسلام في شي
وليس من تعاليمة السمحة
حسبنا الله ونعم الوكيل ,,
… هذا مايخطط له طواغيت إيران ، لتشويه الإسلام في كل بلد حول العالم ,,
الى الاخ مطر الاسود
مع الاسف هناك أجيال تربت على العنف من خلال واقع عنيف سواء نقرأه أو نراه من خلال صراعات مسلحة في أغلب دول العالم أو العنف المقدم في مادة فيلمية ومناطق الخيال العلمي المرتبطة بالأكشن الدموي.
مع الاسف أن العنف أصبح ثقافة عامة في المجتمعات ناهيك عن الضغوط التي يعيشها الفرد سواء ضغط الحاجة الاقتصادية أو ضغط الرفاهية وانعدام الشعور بالإنسانية. وأنه حتى الحرب العالمية الثانية كانت هناك حرب مباشرة وعدو واضح لكن الجيل الجديد من الحروب بني على إخفاء العدو ولأن كل الناس عندها نزعة عدوانية ولكن الآن لا يوجد لديهم عدو مباشر لتوجيه عدوانيتهم ضده مع إخفاء العدو الحقيقي أصبحنا نتمثل بعضنا كأعداء ولا نعرف من الظالم ومن المظلوم وهذا يؤدي لعشوائية العنف التي نعيشها الآن كما تشاهد فى تلك الحالة وهذا يعطي إطار عام تستطيع أن تصف به أي ظاهرة من ظواهر العنف وأن هناك نموذج آخر بسبب اعتبار بعض الدول أو البشر أو الثقافات على انهم من الدرجة الأولى وان باقي الناس أقل من الآدمية وبذلك تنتهك حقوقهم وجسدهم وأدميتهم لأنهم من الدرجة الثانية ووجدوا في الدنيا من أجل ممارسة كل أنواع السادية عليهم.
ياعلتين في العلالي , من اين يأتي هؤلاء بافكارهم التي تبيح قتل الابرياء ايا كانت ملتهم ودينهم وقد قال الله في محكم اياته (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ) , اذا كان عذرهم ماتقوم به دولهم من عمليات عسكرية يذهب ضحيتها كثير من الابرياء وغيرهم فلا عذر لكم فحتى الحرب لها اصول وانظمة وقوانين دولية يجب مراعاتها وليس هؤلاء قدوة لكم ,هذا هو الهرج والمرج اخر الزمان ,لا يدري القاتل فيما قَتل ولا المقتول فيما قُتل
لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم “العنف يولد العنف” القتل و العنف أصبح الان السمة الغالبة على الاخبار اليومية
اترك تعليقاً