يعاني سائقي مدينة سيدني الأسترالية من مشكلة غريبة من نوعها، ففي الوقت الذي يغتنم السياح فرصة زيارة تلك المنطقة خلال فصل الخريف، لالتقاط صور ” ساحرة ” مع أشجار ” الجاكاراندا ” وورودها الأرجوانية الخلابة، غير أن السائقين يبدون انزعاجهم أكثر فأكثر من الضيوف.
فقد أدى إقبال السياح على شوارع يكثر فيها شجر ” الجاكاراندا ” إلى عرقلة تامة لحركة المرور. وهو ما دفع رئيسة مجلس محلي في شمال سيدني، أن تقول إنه بات من الصعب أن يقود الناس سياراتهم دون أن يصيبوا أحدا، ذلك أن السياح يقفون في وسط الطريق غير عابئين بحركة المرور.
وأوضحت أن الكل يعشق الشجر وجماله، لكن لا أحد يريد حصول أذى للسياح الزائرين على الطريق.
ويذكر أن الورود ذات اللون الأرجواني تزداد بشكل لافت، خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، في مناطق من شمال سيدني.
التعليقات
بمناسبه الحديث عن الورود
يقول احدهم
كنت اسير مع امي في احد الاسواق
فصادفني بائع ورود
فاخرج لي عقدآ من الورد
واقسم لي قسمآ بان هذا الورد
يليق بأمي
فقلت له وانا اقسم لك بأنك
عليك كفارة يمين
إن امي يابائع الورد
لو عصرت كل زهور باريس
وجمعت في قنينة واحدة
لاتسوى نسمه من نسماتها
امي اجمل وأنظر وابها وانقى
واصفاء واغلى واحلى
من كل ورود الدنياء
….ومضة….
عندما كنت صغيرا كنت أتأفف حين تزر لي أمي أزرار قميصي
أو تسرح لي شعري،
كنت أريد أخرج بسرعه إلى الدنيا،
الآن أبيع الدنيا لتعقد لي زرا واحدًا !
اوكيه ,,
اترك تعليقاً