رغم تأكيدات من قادة دول وسفر الحريري إلى دبي، جدد زعيم ميليشيا ” حزب الله ” الدجال حسن نصر الله، اتهاماته للمملكة بنبرة من الخذلان والهزيمة مع تصاعد نذر المواجهة ضد ميليشياته، احتجاز المملكة لرئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، هاربا كعادته من الأسباب الحقيقية لاستقالة الحريري.

وادعى الدجال كعادته في خطاب الخوف والهزيمة والذي بدا مرتعداً، أن السعودية تحرض إسرائيل على ضرب لبنان، وقد فضح نفسه بنفسه عندما كشف أن مصدر معلوماته هو الإعلام الإسرائيلي، ولم يكتف الدجال بذلك، بل زعم أن السعودية – وهي أكثر الدول حرصا على لبنان وأمنه واستقراره- تدعو إلى التخريب بل وإعلان الحرب على لبنان، وتحريض اللبنانيين على بعضهم.

ولم يكتفي الدجال بذلك بل ظل يكرر في أكاذيبه حول احتجاز الحريري، رغم أنه سافر إلى أبوظبي والتقى ولي عهدها الشيخ محمد بن زايد، كما التقى سفراء ومسؤولين من دول غربية، ويتواصل مع رؤساء وزعماء الدول، من بينهم باريس وألمانيا اللواتي اكدتا أن الحريري حر ولا يوجد ما يثبت ادعاءات الدجال.

وعلق على ذلك وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمس الجمعة، بأن رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري لا يخضع للإقامة الجبرية، وليس هناك أي قيود على حركته، وقال لو دريان لإذاعة أوروبا 1 نعم، على حد علمنا نعتقد أنه حر في تحركاته والمهم أنه يتخذ خياراته.