قصة طريفة، وقعت مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وصاحب مطعم مصري، أثارت ضحكه، وجعلته يرويها لكافة المحيطين به، وكافة سفراء العراق الذين تناوبوا على منصب السفير في مصر، وفي كل مرة كان ينفجر من الضحك وكأنه يسمعه لأول مرة، مع الواقعة يرويها الباحث في التاريخ وسيم عفيفي، أنه في عام 1960 ذهب الرئيس العراقي الراحل إلى مصر، لإكمال دراسته التي تركها قبل انضمامه لحزب البعث، والتحق بمدرسة قصر النيل الثانوية وبعدها اختار دراسة القانون والتحق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، كما اختار حي الدقي للإقامة فيه باعتبارها المنطقة الأقرب للجامعة والتي يقيم فيها الكثير من الطلاب العرب.
كان من عادة صدام الذهاب إلى مطعم مشويات في الحي لتناول الطعام فيه، وكان طلبه المفضل هو ساندويتشات ” الإسكالوب والروز بيف ” ، فلم يكن يحب الأرز أو الخضراوات.
في أوقات كثيرة لم يكن صدام يملك ثمن الساندوتشات، ولذا كان يخجل من الذهاب للمطعم وتناول طعامه فيه، الأمر الذي اضطره للذهاب إلى المقهى وإرسال أحد العاملين فيه لصاحب المطعم، مع إبلاغه أن الساندوتشات للطالب العراقي صدام، وأنه سيسدد ثمنها عندما تأتيه أموال من أسرته.
ويقول ” وسيم ” إن صدام كان يسدد ديونه ولكن متأخرا جدا وبعد شهور طويلة، ومع ذلك لم يتوقف صاحب المطعم عن إرسال الساندوتشات المفضلة له فور طلبها منه عن طريق عامل المقهى.
ويضيف أن الموقف الذي أثار ضحك صدام وجعله يروي هذا الموقف الضاحك لكل مسؤوليه، كان عقب تعيينه نائبا للرئيس العراقي الراحل أحمد حسن البكر، فقد أرسل مع مندوب له لصاحب المطعم مبلغا من المال قدره 10 آلاف دولار عوضا له عن ديون قديمة مستحقة عليه، وعندما قال المندوب لصاحب المطعم إن صدام حسين نائب الرئيس العراقي أرسل له هذا المبلغ عوضا له عن ديونه السابقة رد عليه صاحب المطعم وقال: هو الأستاذ صدام لقى شغل؟.
وفور علم صدام برد صاحب المطعم انفجر من الضحك وظل يروي هذا الموقف على المحيطين به ولكافة سفراء مصر لدى العراق.
التعليقات
رحم الله صدام حسين واسكنه فسيح جناته
???
صدام حسين كان يحب المصريين حب غير طبيعي
لدرجة عطاهم العراق وسلمهم الجمل بما حمل
وكان المصري يعامل أحسن من معاملة المواطن العراقي
ويقدر يتملك عقارات وبيوت والي يبي
لدرجة قام بتسمية شوارع بأسماء مصرية
مما أشعل الغيرة في قلوب العراقيين
وبعد مامات صدام
راح الدلع كله
وبدأو المصريين ينحاشون من العراق
بعد ماتركوا وراهم كل شي يخصهم?
سوو مقابلة مع الحلاق اللي يحلق للرؤساء في الحج والعمرة فسألوه عن المواقف اللي ممكن يحكيها لهم فكان منها أن صدام حلق عنده واعطاه ثلاثة الاف دولار
ويسعد مساك اخوي طاهر سليم ,, تعيش وتترحم ,,
يسعد مساك أبو محمد
الله يرحمك يا أبو عدي ويرحم عدى ويسكنهم الجنة, آمين
كان يسكن بعمارة الجوهرة في شارع نوال بمنطقة العجوزة ومطعم المشويات كان قريب من ميدان الدقي أسمة على ما أعتقد “شيش كباب ” المطعم أغلق من سنوات عديدة غير موجود الان.
ألله المستعان
???? حلوووووه
يازين الناس اللي على الفطرة
الله يرحمك يا ابو عدي ويسكنك الجنه , آمين ,,
,, ايه راح الطيب ومابقي إلا ذكره الطيب ,,
اترك تعليقاً