نشر الدكتور عبدالعزيز الشايع، الأستاذ المشارك بقسم السُّنة بجامعة الإمام، بحث عن صلاة الآيات؛ وهي الصلاة التي تصلى عند وقوع الزلزال.
وقال ” الشايع ” إنه ” لم تثبت صلاة اللآيات عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولكن ثبتت عن ابن عباس عند زلزلة البصرة، فصلاها كالكسوف جماعة بمحضر الصحابة والتابعين، وقال بها أبوحنيفة، وأحمد، وإسحاق. وكذا ابن تيمية وابن القيم وابن عثيمين والفوزان وغيرهم، وصفتها كصلاة الكسوف “.
وأضاف ” الشايع ” في بحث له: ” من الصلوات النوافل التي جاءت بها السنن والآثار مفزعًا إلى العزيز الغفار، عند حدوث الآيات العظام؛ صلاة الآيات “.
وأشار الأستاذ المشارك بقسم السُّنة بجامعة الإمام، إلى أن الباعث على بيان حكم (صلاة الآيات)، أن كثيرًا من الفقهاء يشيرون إلى هذه الصلاة إشارة لطيفة ضمن باب صلاة الكسوف، ولا يفصلون القول فيها، ولذا خفيت هذه الصلاة فضلاً عن تفاصيل أحكامها على كثير من العامة.
وتابع: ” يضاف إلى ذلك ما نشاهده ونسمعه في هذا العصر من وقت لآخر من حدوث الزلازل والآيات التي يخوف الله بها عباده، فيحتاج المؤمن إلى معرفة حكم هذه الصلاة وصفتها “.
فمن حكمته سبحانه وتعالى، ما يجريه في بعض مخلوقاته من تغيير على خلاف المعهود كالكسوف والخسوف والزلازل، تخويفاً وتذكيراً للعباد لعلهم يرجعون.
التعليقات
الله يجزاك خير
وشكرآ على التوضيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عمل ليس عليه امرنا فهو رد فلا تفتي من عندك
جزاك الله خير وبارك فيك ياشيخ ,, آمين ,,
عفواٌ شيخنا الحبيب
بارك الله فيك
تم اقتصار الفتيا وبأمر لكي
سامي اقتصاره فقط
ع هيئة كبار العلماء
او من لديه صلاحيات الفتيا
من قبل الحاكم الاداري لكل منطقة
حفظك الله ورعاك
اترك تعليقاً