أصدر عدد من المفتين ورؤساء المشيخات الإسلامية في عددٍ من دول البلقان، بيانا استنكاريا يدينون فيه إطلاق الميليشيات الحوثية صاروخًا باليستيًا على العاصمة الرياض.
جاء ذلك في خطابات شجب واستنكار تلقاها الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين في البوسنة والهرسك الدكتور عبدالمجيد بن غيث الغيث .
وقال المفتي العام، رئيس المشيخة الإسلامية في دولة الجبل الأسود الشيخ رفعت أفندي فيزتش في خطابه: ساءنا جدًا ما تعرضت له المملكة في الآونة الأخيرة من هجمات مارقة واعتداءات سافرة على أرض الحرمين وبلاد القبلتين، ونظرًا لما تمثله المملكة لنا وللمسلمين من مكانة مرموقة ولما لها من منزلة عالية فإننا ندين ونشجب أي اعتداء أو تعدٍ على المملكة وحدودها ومقدساتها، وإن أي مساس بالمملكة لهو اعتداء صارخ على الأمة الإسلامية جمعاء في جميع قارات الكرة الأرضية.
وأضاف: إن المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة ورؤيتها الثاقبة تخط طريقها بأمان وثبات نحو المستقبل كما أن جميع إجراءاتها ومشروعاتها وبرامجها تحظى بالإجماع المحلي والشعبي والدولي وكذلك الإسلامي.
من جانب آخر، أدان رئيس مسلمي شعوب جمهورية مقدونيا الشيخ سليمان أفندي رجبي جميع المحاولات لجميع الفئات الضالة والإرهابيين الذين يسعون بالخراب والفساد في الأراضي المقدسة للمملكة العربية السعودية.
وقال في خطابه: إننا والعالم الإسلامي أجمع ومسلمي أوروبا خاصة نستنكر الأعمال الضالة ضد المملكة ونقف صفًا واحدًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لمحوهم والقضاء عليهم.
من جهة أخرى، أكد رئيس المشيخة الإسلامية الألبانية الشيخ إسكندر بروتشاي وقوف المشيخة إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد الإرهاب المجرم خصوصًا ما حصل أخيرًا من إطلاق صاروخ تجاه العاصمة الرياض، مستنكرًا ومدينًا بشدة هذا العمل الجبان ومن قام به ومن وراءهم.
وقال في خطابه: ستبقى المملكة العربية السعودية بإذن الله تعالى حصن الأمان والخير والمحبة والسلام للمسلمين والصادقين في العالم كله كما هو معهود ومعروف عنها، لافتًا إلى جهود خادم الحرمين الشريفين الكبيرة وما قدمه ويقدمه من خير وعطاء للمسلمين في جميع أنحاء العالم.
وفي السياق ذاته بعث رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية كرواتيا المفتي الشيخ عزيز حسانوفيتش خطابًا قال فيه: فوجئنا بسماع خبر العدوان الصاروخي على عاصمة بلاد الخير والبركة المملكة العربية السعودية من قِبل الميليشيات الضالة والمضلة وتجرؤهم على القيام بهذا العمل الشنيع فحمدًا لله تعالى على أن سلم المملكة العربية السعودية من مكرهم، وهذا بفضل الله تعالى ورعايته ثم بفضل العيون الساهرة الأمينة على أمن البلاد والعباد القوات السعودية الباسلة.
وأشار في خطابه إلى الدور الرئيس الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه في دعم الإسلام والمسلمين، وجمع كلمتهم، وتوحيد الصف الإسلامي، مؤكدًا- في هذا الصدد- وقوف المشيخة الإسلامية في جمهورية كرواتيا ومؤازرتها ودعمها لما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- أيده الله- من مساعي الخير، وإعادة الشرعية لأهلها، وقطع الطريق على الحوثيين الضالين المضلين، وإعادة الحق إلى أهله، والمحافظة على شرع الله وسنة نبيه- عليه أفضل الصلاة والسلام.
وقال في ختام خطابه: حفظكم الله ورعاكم وأيدكم بنصره وألبسكم ثوب العزة والكرامة، وأدام عليكم نعمه، داعين المولى- تعالى- أن يحفظ المملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وأن يديم المملكة ذخرًا وسندًا للإسلام والمسلمين.
وحمل الخطاب توقيعات
· رفعت أفندي
· سليمان أفندي
· إسكندر بروتشاي
· عزيز حسانوفيتش
التعليقات
اترك تعليقاً