أكد عادل الجبير، وزير الخارجية، أن ما جرى بشأن إيقاف العشرات من المسؤولين والأمراء ورجال الأعمال بتهم تتعلق بالفساد، ليس له علاقة البتة بما تردده بعض أجهزة الإعلام الغربي، بأن ذلك يأتي في إطار صراع على الحكم، لافتاً إلى أن مسألة الحكم واضحة في المملكة، لما لديها من تقاليد وعادات عريقة خاصة بتهيئتها وترتيبها، وليس هناك إشكالات حيالها.
وأوضح الجبير خلال لقائه ببرنامج “هنا العاصمة” على قناة “cbc” المصرية، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد حينما تولى الحكم أهمية القضاء على الفساد، بغض النظر عمن يقف وراءه، وقبل حوالى 6 أشهر أشار الأمير محمد بن سلمان، وقد كان وقتها ولياً لولي العهد إلى أن أي شخص تورط في قضية فساد سيحاسب، سواءً كان أميراً أو وزيراً.
وبيّن وزير الخارجية أن النيابة العامة بدأت قبل سنتين تحقيقات بشأن قضايا الفساد، وجمعت المعلومات الكافية المتعلقة بها، وحينما انتهت من ذلك استدعت الأشخاص المتهمين وهم 208 أشخاص، وأطلعتهم على الأدلة وطالبتهم بإرجاع الأموال الني نهبوها أو إحالتهم إلى القضاء.
ونوه الجبير إلى أن الأموال الطائلة التي هُدرت جراء الفساد والمتمثلة في مبلغ قدره 100 مليار دولار، حرمت الدولة من تحسين المعيشة بشكل أفضل للشعب السعودي، لأن هذه الأموال كان الممكن أن تصب في تعزيز خطط التنمية، وأن تسهم بشكل كبير في تلبية احتياجات المواطنين من خلال المستشفيات والمدارس ورفع مستوى الاستثمارات.
ولفت إلى أن محاربة الفساد والقضاء عليه بنفس مستوى الاستعداد والرفض الذي تواجه به المملكة الإرهاب والتطرف، ستزيد من ثقة المستثمرين الأجانب والسعوديين، وستسهم في بناء مؤسسات حكومية تحمي العدالة والحقوق.
التعليقات
من هم اللي اطلقوا صراحهم ….؟؟؟؟؟؟؟
نتمنى من المسئولين وزاره الخارجيه قبول الجامعيين من معدل 2 فما فوق خير من توظيف الاجانب في سفارتنا ونامل من سمو ولي العهد تقدير ظروف الجامعيين العاطلين عن العمل منذ 4 سنوات نريد حقنا في تحصيلنا العلمي
بيض الله وجهك يامعالي الوزير ,,
اترك تعليقاً