أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم الأربعاء 22 / 11 / 2017م، أنه وإلحاقاً لما سبق الإعلان عنه من إجراءات أعقبت استهداف الميليشيات الحوثية لمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية بصاروخ بالستي إيراني الصنع تم تهريبه للداخل اليمني.
فإن الجهات المعنية في قيادة التحالف قد قامت بمراجعة شاملة لإجراءات التحقق والتفتيش التي تنفذ لتطبيق أحكام القرار (2216) المتعلقة بمنع تزويد الميليشيات الحوثية وأعوانهم بالأسلحة والمواد العسكرية التي يستخدمونها لإدامة العمليات العسكرية في اليمن.
وبناءً عليه فقد تقرر الآتي :
1 – إعادة فتح ميناء الحديدة لاستقبال المواد الإغاثية والإنسانية الطارئة.
2 – فتح مطار صنعاء لاستقبال طائرات الأمم المتحدة الخاصة بالأعمال الإغاثية والإنسانية.
وذلك وفق الإجراءات المعتمدة لدى خلية الإجلاء والأعمال الإنسانية اعتباراً من الساعة (00ر12) من يوم الخميس الموافق 23 / 11 / 2017م.
واستمرارًا لحرص قوات التحالف في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وتخفيف معاناته الإنسانية التي تسببت فيها الميليشيات الحوثية فستعلن قوات التحالف قريباً عن خطة عمليات إنسانية شاملة تهدف لمساعدة وإغاثة الشعب اليمني وتسهيل وصول المواد الغذائية لجميع المحافظات اليمنية.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن الجهود التي تبذلها دول التحالف لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.
كما تجدد قيادة التحالف دعوتها للأمم المتحدة لسرعة إرسال فريق مختص للاجتماع مع المختصين في قيادة قوات التحالف لمراجعة وتحسين آلية التحقق والتفتيش الخاصة بالأمم المتحدة (UNIVN) بما يحقق أفضل الممارسات التي تحمي الشعب اليمني وتسهل وصول المواد الإغاثية والإنسانية له وتمنع الميليشيات الحوثية من تهريب الصواريخ واستهداف دول الجوار.
التعليقات
اترك تعليقاً