تحول مطار غزة الدولي إلى ساحة رعي للأغنام ، ومكب للنفايات التي غطت مدرجه بالكامل، وسط بقايا مبان كانت رمزًا للسيادة الفلسطينية، والتي دمرتها إسرائيل بعد عامين فقط من افتتاح المطار.

وقال القائم بأعمال رئيس سلطة الطيران المدني زهير زملط: ” بوجود المطار، كان الحجاج والمعتمرون بإمكانهم السفر من غزة للمملكة في ساعتين، اليوم يعاني الحجاج الأمرين في طريق المعابر والطريق البري وصولًا لمطار القاهرة 72 ساعة ” .

ويعاود العاملون في المطار سابقًا، إلقاء نظرة أخيرة عليه مملوءة بالحسرة، فهنا صالة المغادرة، كانت إحدى بوابات فلسطين إلى العالم، وحلم الفلسطينيين بالحرية، لكن صار الحلم أطلالًا، رغم أنه بقي يراودهم كل لحظة يذوقون فيها قسوة الإغلاق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، متحكّمًا بحلهم وترحالهم.