أبواب الرزق مفتوحة، لا تتوقف على وظيفة، أو مرتب شهري ثابت، هذا ما أكدته تجربة، المواطن الشاب، عمار صالح، الذي ثار على القوالب النمطية، وقرر أن يصنع مستقبله بنفسه، تاركا ورائه العادات الاجتماعية البالية.
” صدى ” التقت الشاب عمار صالح، الذي ترك دراسته في طب الأسنان، وقرر أن يجري وراء حلمه، وسجل نفسه في قائمة مستثمري قطاع الملابس الجاهزة.
قال عمار، إنه كان يدرس طب الأسنان، وفي سنة الامتياز، أكتشف عدم شغفه بما يفعل، وتغلب عليه ولعه بالتميز عن غيره والاتجاه إلى عالم التجارة، مضيفا أنه في هذه اللحظة أتخذ قرارا صعبا، غير فيه مسار حياته، حيث توقف عن الدراسة الجامعية، وحول طاقته وتفكيره إلى مشروع خاص به حتى يصبح صاحب ماركة عالمية.
وأضاف عمار، أنه استشار والده الذي نصحه بالتوجه للتجارة وخوض التجربة، لكنه أشترط عليه أن يحافظ على صلاة الفجر، وأن يكد ويسعى لطلب الرزق.
أشار عمار، إلي أنه وضع نصيحة والده نصب عينيه، بدأ يفكر في مشروع عمره، وعكف على دراسة الجدوى الاقتصادية، قرر أن يبدأ من الصفر في عالم صناعة الملابس.
وأوضح أنه سافر إلى مصر، للعمل في أحد مصانع الملابس، للوقوف على أدق تفاصيل العمل، مشيدا بحرص منسوبو المصنع على منحه الخبرات، وتكليفه بالأعمال المختلفة، لمعرفة ميولي واختيار القسم المناسب.
وأضاف أن مدير المصنع، أكد له أن فرص النجاح في قطاع الملابس مضمونة، مشيرا إلى أنه بعد حصوله على الخبرة اللازمة قرر العودة للمملكة، لتحقيق حلمه.
وأضاف أن حرصا منه على تلبية كافة الأذواق قرر الاستعانة بمصممات أزياء للقسم النسائي، ودشن إعلان عبر ” واتس أب ” وبعد مدة وعدد من الرسائل والاتصالات، وفقه الله تعرف على منى صلاح ” رسامة ” وسمية مرسي ” مصممة ” ، وكونا معا شركة صغيرة.
وأنتقد عمار، العديد من الجهات الخاصة وجهات حكومية، لرفضهم تقديم الدعم المالي له، مؤكدا التسويف والتأجيل والمماطلة، كان سيد الموقف، بعدها قرر الاعتماد على نفسه.
وأكد عمار أن المرحلة الأصعب، في طريق تحقيق حلم عمره، كانت الاتفاق مع مصنع يقوم ينفذ قطعة الملابس، بنفس الجودة والمواصفات، حتى تعاقدت مع مصنع في أحدى الدول المجاورة، وافق على تنفيذ جميع الشروط.
التقطت طرف الحديث منى صلاح الرسامة، قائلة إن المشروع يتوافق مع ميولها وموهبتها، مشيرة إلى أنها لا تنتظر المردود المالي، في الوقت الحاضر.
وأكدت أنها تحلم بأن تكون منتجاتهم ذات طابع عالمي وتنافس كبريات الشركات، من خلال خاماتها الجيدة، وتصميماتها الفريدة.
ومن جانبها أكدت سمية مرسي، مصممة الأزياء، أنها لا تهتم بالجانب المالي على المدى القريب، مشيرة إلى أن هدفها الرئيسي تطوير موهبتها.
وأكدت أنها راضية تماما عن مشروعهم، نظرا لتزايد الطلب على المنتجات التى يتم تسويقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
التعليقات
الله يوفقك
زين سويت اختصرت على نفسك دراسة وهم
وبالاخير يسحبون عليك
ويجيبون ميكانيكي والا سباك بشهادة مزورة وياخذ مكانك
اترك تعليقاً