اشارة لما ظهر من خلال المقطع المنتشر خلال وسائل التواصل الإجتماعي من مشادة بين أحد مراقبي الأمانة وأحد المعترضين على أمر الإزالة خلال حملة أمنية تُشارك فيها الأمانة لإزالة بعض المخيمات العشوائية المُخالفة.
وتؤكد الأمانة انها لا تُقر ذلك التصرف من المراقب بأي حال من الأحوال وهو تصرف فردي منه وستتم المسائلة والمحاسبة من خلال الجهات المعنية بالأمانة.. وإن كان يحصل في أغلب الاوقات اعتراض من أصحاب هذه المخيمات ومشادة كلامية تُعيق موظف الأمانة من أداء واجبه..وان كان ذلك لا يبرر ما حصل وكان بإمكان المراقب طلب تدخل الجهات الأمنية المتواجدة في الموقع.
مع العلم ان البلديات الفرعية تقوم بإشعار اصحاب هذه المخيمات المخالفة بإزالة مخيماتهم واعطائهم مهلة لذلك، ومنهم من يستجيب مشكوراً والبعض لا يكترث لهذا الإشعارات، وبعد انتهاء المهلة المحددة تقوم الأمانة بحملاتها على هذه المخيمات من خلال حملة أمنية مشتركة.
وقبل الإزالة تقوم الفرق الرقابية بإخلاء هذه المخيمات من محتوياتها والتي قد تكون بها بعض المواد القابلة للإشتعال مثل اسطوانات الغاز والمواقد حتى لا تتسبب في حريق لاسمح الله..
مع العلم أن كل ما يُصادر من قبل مفتشي الأمانة يتم تحريره بمحضر ويتم تسليم المخالف اشعار بالمراجعة.. وبامكان صاحب المخيم مراجعة البلدية الفرعية واسترجاع هذه المصادرات بعد تطبيق النظام بحقه وأخذ التعهدات اللازمة حسب ما نصت عليه اللائحة.
التعليقات
يمكن ايعرفون بعض من زمان
وبينهم حساسية
وصار الأمر شخصي?
اترك تعليقاً