تابع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تداعيات الهجوم الغادر الذي تعرض له منزل القيادي بالمقاومة الجنوبية أديب العيسي، وأودى بحياة عدد مِن الأبرياء وجرح المقاوم أديب العيسي.

وأجرى الرئيس اليمني، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا بالشيخ أحمد صالح العيسي معبرًا عن تعازيه في ضحايا هذا المصاب الأليم ومتمنيًا الشفاء للجرحى.

وقال الرئيس اليمني، إن هذه الأعمال الغادرة والجبانة التي تطال الآمنين، تعبر عن السقوط الديني والأخلاقي لتلك العناصر المارقة ومن يساندها ويقف خلفها والتي تحاول عبثًا زعزعة الأمن والاستقرار وخلق الفوضى وإثارة الفتن.

وأكد أن تلك الجماعات لن تنجوا بأفعالها المشينة، ستلاحقها أيدي العدالة لتنال جزاءها الرادع بما اقترفته بحق الوطن والمجتمع، حاثًا في هذا الصدد الأجهزة الأمنية المختلفة في متابعة وضبط الجناة وتعزيز اليقظة الأمنية.