ذكرت صحيفة ” ذَا جورنال ” : إنّه في الوقت الذي تشتدّ فيه الحرب الدولية ضد الإرهاب بضربات الطائرات بدون طيار والتعذيب، فإنّ السعودية ‏تكافح التطرّف بطريقة أخرى فريدة من نوعها عبر إخضاع المتطرفين لعلاج أيدولوجي بعيدًا عن الإكراه‎.‎

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأحد : ” إنّ هذا البرنامج العلاجي يتم تطبيقه في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والتأهيل، ويشرف ‏عليه رجال الدين وعلماء النفس، ويعمل على منع المدانين الذين قضوا مدة عقوبتهم من العودة إلى العنف من خلال ما يسميه المشورة الدينية ‏وإزالة السموم الأيديولوجية ” .‏

ومن جانبه؛ قال الخبير الأمريكي في جامعة جورجيا، جون هورغان، ” إن جهود السعوديين تستحق الثناء لأنها محاولة لتقديم شيء مختلف- فقد ‏كانوا من أول من حاول – هذا العلاج الحديث‎ ‎‏ للإرهابيين “‏‎.‎‏ ، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.‏

يذكر أن، منشأة إعادة التأهيل، التي تأسّست في عام 2004، هي واحدة من العناصر الرئيسية لاستراتيجية المملكة للقضاء على التطرف العنيف ‏في الداخل، وتمكنت من علاج أكثر من ٣٣٠٠ رجل مدان بارتكاب جرائم متصلة بالإرهاب، بمن فيهم المعتقلون الذين قضوا فترة في معتقل ‏خليج جوانتانامو‎.‎