قال جمعان الزهراني ، والد الطفلة (إيلاف 3 سنوات) المتوفية بسبب الخطأ الطبي إن ابنته لم تكن تشكو إلّا من جفاف بسيط وهبوط في السكر، فتم تنويمها بالمُسْتَشْفَى، وبسبب المضادات وعدد من الأدوية التي كانت تعطى لها أثناء مكوثها في المُسْتَشْفَى أصبحت تُعَانِي من صعوبة في البلع، مطالبا وزير الصحة بفتح تحقيق في قضية ابنته التي توفيت جَرَّاء خطأ طبي، في أحد المُسْتَشْفَيات الخَاصَّة بمدينة الدمام.

وأَضَافَ: قرر الأطباء على إِثْر ذَلِكَ إِجْرَاء أشعة على منطقة الصدر، فقام طاقم المختبر بإعطاء الطفلة جرعة كبيرة – بالنسبة لجسم طفل – من مادة الصبغة عن طريق الفم، حتى اختنقت الطفلة وتسربت المادة إِلَى الرئة؛ مَا أدَّى إلى التهاب رئوي حاد.

وَتَابَعَ الزهراني، أنه تم نقل ابنته عَلَى الْفَوْرِ إلى غرفة العناية المركزة، لكن ازدادت حالتها سوءاً، ولم يتم التعامل معها بالشكل المطلوب، حيث توقف قلبها عِدَّة مرات، ورغم إنعاشه فإن حالتها الصحية تدهورت، ودخلت في غيبوبة ومكثت في العناية المركزة لمدة يومين فقط حتى فارقت الحياة.

وَأَشَارَ الزهراني إلى أنه تقدم بشكوى للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، مُطَالِبَاً بإِجْرَاء تحقيق عادل وتحميل مسؤولية ما حدث لطفلته.