في الفترة الماضية، استطاعت مصر دخول عصر الطاقة النظيفة من أوسع أبوابه، بعد بدءها في عدة مشاريع عملاقة في الغاز والطاقة النووية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وتهدف المشاريع إلى توليد الكهرباء من مصادر مختلفة لتفي بحاجتها من الطاقة بما يعادل 90% مما يوفره السد العالي، حيث بدأت في التشغيل التجريبي حقل الغاز ” ظهر ” بالبحر الأبيض المتوسط، كجزء من المرحلة الأولى وبقدرة إنتاجية تصل إلى 350 مليون قدم مكعب يوميًا.
ودخل مشروع الضبعة النووي، حيز التنفيذ حيث ستبدأ شركة روساتوم الروسية في أعمال بناء 4 وحدات للطاقة النووية في الموقع، وستتيح توفير ما يصل إلى 10 في المئة من إجمالي الطاقة التي تنتجها مصر، وإلى جانب الغاز والطاقة النووية، يقطع مشروع الطاقة الشمسية مراحل متقدمة، إضافة إلى محطة ” الزعفرانة ” لطاقة الرياح.
التعليقات
كنت أتمنى من الحكومة المصرية خصوصا و الحكومات العربية عموما التوسع فى أنتاج وتصنيع وتركيب السخانات العاملة بالطاقة الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية والغاز الطبيعى للاستخدامات الاخرى وخصوصا أذا علمنا انه يوجد 25 مليون سخان ما بين كهربائى و غازى بمصر فقط ويستهلكون الكثير من الطاقة شهريا خصوصا فى شهور الخريف و الشتاء ومن مميزات سخانات الطاقة الشمسية توفير الماء الساخن ليلا ونهارا حتى عند انقطاع التيار الكهربائى يتوفير مكان السخان فى المطابخ والحمامات للحفاظ على الشكل الجمالى وتوفير المساحات الداخلية بالمنازل عدم وجود خطورة مطلقا على الصحة العامة وعلى الافراد لعدم وجود كهرباء وغاز يتسرب منه ويمكن استخدام سخان واحد من هذه الـسخانات لعدد من الوحدات (حمامات ومطابخ) لأكثر من شقة ويوجد بسعات مختلفة لسخانات الطاقة الشمسية تناسب جميع الاحتياجات والاستخدمات فى مجال تسخين المياة بالطاقة الشمسية كمصدر مجانى للطاقة النظيفة يصلح هذا السخان الشمسى للمنازل والمستشفيات والفنادق والنوادى الرياضية وحمامات السباحة والاغراض الصناعية وكان من الممكن تعميم أستخدامة بمصر والدول العربية لتوفير الطاقة والغاز الطبيعى حيث يتميز بقلة الصيانة والعمر الطويل يصل الى عشرون عاما من الخدمة.
اترك تعليقاً