أكدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا ، أن الفشل فى إلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر حسن البشير هو انتهاك صارخ لنظام روما الأساسي، الذى أنشأ المحكمة، وتقويض لسمعة مجلس الأمن الدولي.
وأوضحت بنسودا ، في إحاطتها الدورية لمجلس الأمن الدولي، أن المجلس لم يستجب لاستضافة بعض الدول للرئيس السوداني الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة، مضيفة: ” هذا التقاعس المكلف يمكن أن يقوض محاربة الإفلات من العقاب، بما يؤدي إلى خفض سقف المساءلة الذي حارب الكثيرون من أجل رفعه إلى درجة عالية. هذا الفشل المستمر لن يؤدي إلا إلى تشجيع الآخرين على دعوة البشير إلى بلدانهم، وهم يشعرون بأمان اليقين بأنه لن تكون هناك عواقب من هذا المجلس على مثل تلك الانتهاكات ” .
وأضافت فاتو بنسودا، أن عمر البشير زار عدة بلدان منها أوغندا وتشاد والأردن وروسيا، منذ التقرير الأخير الذى قدمته لمجلس الأمن بهذا الشأن.
التعليقات
هناك إبادة عرقية وسياسية في كل بقاع الأرض لكن يسكت عنها وتوجه التهم لابرياء .ابحثوا عن ما تفعله إسرائيل منذ زمن بعيد وابحثوا عن ما يفعله بشار الأسد منذ زمن بعيد. وعن ما تفعله جماعة الحوثي في اليمن وعن ما يفعل في مانيمار. اتركوا البشير وأهله
لن تستطع المحكمة ولا مجلس الامن من ماحكمة البشير لانه اشرف بكثبر من دول اخرى ابادت جنسيات عرفية ولم يلتفت لها مجلس الامن
تنثبر محكمة العدل الدولية ومعها الامم المتحده ,لانكم تتصرفون ليس خدمة للعدل والانصاف وانما لتمرير خطط ومشاريع تخدم مصالح دول بعينها ولو صدقتم فان هناك الكثير من المجرمين والقتلة ومنتهكي القوانين والاعراف الدولية يسرحون ويمرحون ولم نراكم حركتم ساكنا ايها الافاقين
الرد على سؤال ولماذا يعاقب البشير ويعتقل ؟ لان البشير وقف ضد الولايات المتحدة الامريكية وضد مخطط الولايات المتحدة الامريكية لتقسيم السودان الى عدة دول ” جنوب السودان” وقد تم فعلا “أقليم دارفور” الغنى باليورانيوم والنفط والنحاس والذهب كما يوجد تحت رمالة أكبر مخزون مائى بالعالم “خزان النوبة الاحفورى” ولم تستطيع الولايات المتحدة الامريكية فصل أقليم دارفور عن السودان الام ومن ثم تم فرض عقوبات على السودان من 15 عاما من قبل الولايات المتحدة الامريكية وتم الايعاز الى المحكمة الجنائية الدولية بأعتقال البشير بحجة جرائم حرب فى أقليم دارفور البشير بحكم أنه ضابط بالجيش السودانى وتدرب فى أمريكا أطلع على مخططات تقسيم الدول الافريقية من 49 دولة الى 66 دولة فى العام 1982 وقد علم أنه توجد مخططات لتقسيم السودان الى عدة دول لنهب خيرات السودان والبشير تعاون مع الصين وروسيا عند فرض العقوبات علية من أمريكا وعندما رأت الولايات المتحدة الامريكية أن السودان سوف يذهب الى الصين وروسيا رفعت عنه مؤخرا العقوبات المفروضة علية حتى يكون لها موضع قدم بالسودان وفى خيرات السودان من معادن نفيسة وبترول وغاز بالبحر الاحمر وبحر الغزال.
الامم الخائنه عندهم ازدواجيه لانها مسيسه
اللهم كف شر الامم الخائنه عن الاسلام والمسلمين
ولماذا يعاقب البشير ويعتقل ؟
اترك تعليقاً