تستمر فضائح قطر في الظهور للعلن فضيحة وراء الأخرى، نتيجة دعمها الدائم للإرهاب واحتضانها لقادته، حيث وصل بها الحال لدعم حركة طالبان المدرجة على قوائم المطلوبين في الأمم المتحدة في ظل زعمها عدم تورطها مع قادة الإرهاب في العالم.
ففي عام 2014 قدم تنظيم الحمدين طوق النجاة لخمسة من أخطر قيادات تنظيم طالبان الإرهابي، بعد إنقاذها لهم من معقتل جونتانامو في صفقة غامضة بالتعاون مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مقابل الإفراج عن جندي أمريكي يدعى ” بوبيرغدال ” لدى الحركة.
وبعد فك أسرهم من المعتقل فتح قطر أبوابها أمام الإرهابيين لتحتضنهم داخل فنادقها وبيوتها الفاخرة، وتصبح الدوحة بيتهم الثاني الذين يتحركون بداخله بكل حرية، بالإضافة إلى توفير كافة سبل الراحة لهم وإمدادهم رواتب شهرية.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية استمرار ممارسة هؤلاء القادم الخمسة لأعمالهم الإرهابية بعد استقرارهم في الدوحة، وحمايتهم أمنيًا وماديًا من قبل تنظيم الحمدين.
ويأتي على رأس القادة الخمسة مدير استخبارات طالبان عبدالحق واثق، الذي أشرف على نشاطات الحركة في كابول لارتباطها المباشر بأسامة بن لادن، وحافظ على العلاقات مع القاعدة بالإضافة إلى إشرافه على مراكز تدريب المقاتلين.
ويأتي الرجل الثاني للحركة وزير داخلية طالبات خير الله سعيد الذي أكدت الوثائق علاقته المباشرة بأسامة بن لادن وتم تصنيفه بالأكثر نفوذًا في الحركة الإرهابية.
كما سقطت الأموال القطرية على رأس الرجل الأخطر في قادم طالبان نور الله نوري بعد منحه منزلًا وسيارة فاخرة ورعاية طبية مجانية.
وشارك ” نوري ” في 31 عملية إعدام على أساس عرقي بين عامي 2000 و2001، كما قاد الميلشيا خلال حرب أفغانستان.
وتستضيف الدوحة أيضًا القائد بالغ الخطورة فضل الله محمد مظلوم رئيس مكتب طالبان في قطر، ومحمد نبي عمري المرتبط بشبكة ” حقاني ” أحد فروع حركة طالبان، وهي الشبكة المسئولة عن اختطاف الجندي الأمريكي.
التعليقات
اترك تعليقاً