قال مسئولون فى إسبانيا، إن أكثر من 200 مهاجر إفريقى اقتحموا سياجاً مرتفعاً مزدوجاً فى مدينة مليلة على الحدود مع المغرب ؛ ما نتج عنه إصابة شرطى وأربعة مهاجرين.
وذكر المكتب التمثيلى للحكومة المركزية فى مليلة – فى بيان نقلته شبكة (فرانس 24) الإخبارية – أن إجمالى عدد هؤلاء المهاجرين يُقدر بـ 209 أشخاص من مناطق إفريقيا جنوب الصحراء ، مشيراً إلى أن إصابة الشرطى جاءت بعد أن هاجمه أحد المهاجرين بآلة كان يستخدمها لتخطى السياج.
وأضاف المكتب التمثيلى أن مهاجرين أربعة نُقلوا إلى المستشفى جراء إصابات طفيفة لحقت بهم.
ويسعى المهاجرون الأفارقة كثيراً إلى الوصول لأوروبا عبر إسبانيا التى بلغ عدد المهاجرين فيها خلال عام 2017 حوالى 22900 مهاجر.
التعليقات
مدينة مليله مدينه مغربيه محتله من قبل اسبانيا في البحر المتوسط
تقع مليلية في غرب شمال المغرب، قبالة الساحل الجنوبي لأسبانيا. وتزيد مساحتها على 12 كيلومترا مربعا، وتعدادها حاليا 70 ألف نسمة. وكانت في الأصل قلعة بُنيت على تلة مرتفعة، وتبعد 500 كيلومتر عن السواحل الأسبانية، ولذلك فهي أكثر تأثرا بالثقافة المغربية، وعدد المغاربة الذين يعيشون فيها أكثر من أولئك الذين يعيشون في سبتة.
وكانت القوات الأسبانية في مليلية أول من تمرد على الحكومة اليسارية في مدريد، أثناء الحرب الأهلية الأسبانية التي اندلعت عام 1936، واستمرت حتى عام 1939.
وظلت مليلية جزءا من إقليم ملقة الأسباني حتى 14 مارس/آذار عام 1995، عندما أصبحت إقليما يتمتع بالحكم الذاتي.
وكان المسلمون في المدينتين قد ثاروا عام 1985 احتجاجا على “قانون الأجانب” الذي طالب كل الأجانب في أسبانيا بادراج أسمائهم لدى السلطات أو يتعرضون للطرد.
ويصل معدل البطالة بين المغاربة في المدينتين إلى أكثر من 30 في المئة، وهو من أعلى معدلات البطالة في أسبانيا. كما تجذب المدينتان الآلاف من التجار والعمالة اليدوية من الأراضي المغربية الذين يعبرون الحدود يوميا من المغرب لكسب رزقهم في هذين الجيبين.
اترك تعليقاً