أجهشت مسنة تدعى ” أم حسن” في العقد الثامن من العمر بالبكاء، وهي تتجول في ” شارع الوفاء ” بمحايل، والذي احتضن صور الأمير منصور بن مقرن نائب عسير ومحمد بن سعود المتحمي محافظ محايل ومرافقيهم الذين ذهبوا ضحية طائرة عسير المنكوبة -رحمهم الله- فأجهشت بالبكاء، ورفعت كفيها، ولهجت بالدعاء لهم.

توقفت المسنة  ” أم حسن” أمام صورة الفقيد المتحمي لتدعو له بالرحمة، وتعدد بعضاً من مناقبه وخصاله الحميدة وأعماله الخيرية، وقالت لـ”سبق”: “رحم الله من كان يحسن إلي، ويتفقد أحوالي واحتياجاتي كان كثير السؤال عني، وسأظل أدعي له ما حييت “.