أثار كتاب ” نار وغضب فى بيت ترامب الأبيض ” ، ردود أفعال عاصفة داخل أروقة الإدارة الأمريكية، تحرك على إثرها الرئيس الأمريكى سريعا، وأعلن من منتجع كامب ديفيد الرئاسى، أنه ليس ذكيا فقط، بل مثالا للعبقرية المطلقة، وأن الكتاب ما هو إلا حفنة من الأكاذيب التى صاغها المؤلف، والمخرج مايكل وولف، بمساعدة مستشاره السابق ستيف بانون، الذي وصفه الرئيس الأمريكى بـ ” القذر ” .. لكن ما الذى دفع ترامب لهذه الثورة غير المسبوقة ؟ .

قالت مجلة ” نيوزويك ” الأمريكية، إن كتاب ” النار والغضب ” لمايكل وولف، يقدم رؤية من الداخل لترشح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والسنة الأولى في تولى منصبه، ويكشف عن عشرات التفاصيل الغريبة عن إدارة البيت الأبيض، فبحسب وولف، فقد شمل كتابه أكثر من 200 مقابلة مع الرئيس الأمريكي، ودائرته الداخلية.

فضلًا عن ذلك، ذكرت المجلة أن السكرتيرة الصحفية، سارة هوكابي ساندرز، المتحدثة باسم السيدة الأولي ميلانيا ترامب، رفضت بعض مزاعم الكتاب، قائلة، إنها غير صحيحة.

وتناول الكتاب الذي صدر مؤخرًا في الولايات المتحدة، مقتطفات مُسربة لمعلومات غريبة، وصادمة، عن عهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأسرته، وإدارته الداخلية، ما أثار الجدل في الدوائر السياسية بالولايات المتحدة.