شهد جناح كلية الملك فهد الأمنية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة ” الجنادرية 32 ” عرضاً لتاريخ الكلية عبر صور ووثائق تحكي تفاصيل تطورها عبر مراحل تأسيسها الأربع منذ انطلاقها وحتى الآن.
ويوضح الجناح بداية تأسيس الكلية تحت مسمى ” مدرسة الشرطة ” عام 1354 هـ بأمر سامي كريم في مكة المكرمة ، ثم انتقلت إلى مدينة الرياض بعد ذلك في المرحلة الثانية عام 1384 هـ بعد تغيير مسماها إلى ” كلية الشرطة ” ، وكانت المرحلة الثالثة تحت مسمى ” كلية قوى الأمن الداخلي ” في العام 1386 هـ، وفي المرحلة الرابعة وهي الأكثر تطوراً أصبح مسماها ” كلية الملك فهد الأمنية ” في عام 1403 هـ، والتي تقع في مدينة الرياض.
ويعرض الجناح عينات من الملبوسات العسكرية القديمة والحديثة للكلية عبر مراحلها الأربع ، ومجموعة من الوثائق التاريخية والشهادات التي تمنح للخريجين بعد تخرجهم، وصوراً لمشاركات الكلية في مهمة الحج لكل عام منذ أن كانت ” مدرسة الشرطة ” ، وما تُنفذه من مشاريع السير الطويل ومشروع التعايش.
بالإضافة إلى صور من التطبيقات العملية والميدانية للطلبة أثناء تدريبهم الميداني في الكلية تمثلت في عرض فرضية تشبيهيه في محاولة ناجحة لإيقاف شخص مطلوب أمنياً، كما يعرض الجناح صوراً لحفلات التخرج منذُ تأسيس الكلية كمدرسة للشرطة.
وحضيت آلية التسجيل والقبول في كلية الملك فهد عبر برامجها الثلاثة بإهتمام كبير من زوار الجناح والتي تشمل الدورة التأهيلية للجامعيين، وبرنامج بكالوريوس العلوم في الدراسات الأمنية (الداخلي)، والبرنامج الأكاديمي الأمني للإبتعاث الخارجي.
كما عرض الجناح ركن لنادي نزاهه وهو نادي طلابي يهتم بنشر النزاهه ومكافحه الفساد بالاظافه الى عرض لبرنامج لمسرعات الابتكار وهو برنامج يحتوي الطلبه الموهوبين والمبدعين ويدعم اختراعاتهم.
وكما خصص الجناح ركناً للمرصد الأمني الذي يحتوي على أكثر من ٧٠٠ رسالة دكتوراة، و ٥٠٠ رسالة ماجستير ، ومايزيد عن ٢٥٠٠ بحث علمي في المجال الأمني، ويتيح الجناح لزواره خدمة الاشتراك المجاني في المرصد الأمني عبر منحهم اسم مستخدم مجاني للاستفادة مما يحتوية من مراجع علمية تهتم بالشأن الأمني.
التعليقات
اترك تعليقاً