ألقت الشرطة الفرنسية القبض على عصابة من اللصوص المراهقين، أغلبهم من الفتيات، كانت وراء 1500 حادثة سرقة تمت على مدار ستة أشهر في مدن وبلدات بجنوب فرنسا.

وكشفت تحريات الشرطة أن الفتيات، اللواتي تم بيعهن لرئيس عصابة بما يصل إلى 80 ألف يورو، يجرى توصيلهن إلى قرى وضواحي المدن بجنوب فرنسا، حيث يقمن بما يصل إلى 12 عملية اقتحام لمنازل في اليوم الواحد قبل أن يعدن بحصيلة النهب إلى مقر العصابة بالقرب من بلدة ” أفينيون ” .

وقال الضابط إن الفتيات يقمن بقرع جرس الباب وإذا لم يستجب أحد، يقتحمن المنزل ويسرقن كل ما تطاله أيديهن، مشيرا إلى أن الجرائم التي ارتكبت في بلدات تمتد من بلدة ” برينيان ” بالجنوب الغربي إلى مدينة ” كان ” بمنطقة الريفيرا جنوب شرق فرنسا، ولكن أغلب السرقات تمت، رغم ذلك، في إقليم ” جارد “.

كما أشار المسؤول الشرطي أن الفتيات كن مهتمات بالمجوهرات والذهب والساعات الفاخرة، وذلك كما جاء في تحقيقات الشرطة والتي تمكنت خلالها من القبض على 8 أشخاص في وكر العصابة بالقرب من بلدة ” أفينيون ” ، فضلا عن 11 آخرين خلال هذا الأسبوع في منطقة باريس بينهم رجل صربي يدير العصابة من منزله بالقرب من العاصمة.

كما صادرت حصيلة السرقات متمثلة في المئات من القطع الذهبية والمجوهرات والساعات والأموال السائلة, وعلمت الشرطة أن بعض الفتيات باعتهن أسرهن إلى زعيم العصابة المنظمة بمبالغ تتراوح من 40 – 80 ألف يورو.