قال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي قد أحسنت صنعاً وقراراً إدارة مشروع تحدي القراءة حين جعلت فعاليات المسابقة في أطهر بقاع الأرض وبجوار بيت الله الحرام مكة المكرمة حيث نزلت اقرأ على خير سيد البشرية وشع منها نور الهداية و العلم والمعرفة في الانسانية جمعاء ، حيث أننا في هذا اليوم الرائع ومن هذا المكان العظيم وبإقامة هذه المسابقة نتحدث عن القيمة العظيمة في الدين القويم ألا وهي قيمة القراءة والعلم والمعرفة من هذه البقعة المطهرة والتي نزل فيها الوحي وانطلق إلى العالم أجمع ، مرحباً بكل المبادرات والمشاريع والمسابقات التي تؤكد وتعزز رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠ وتحقق برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ والذي يؤكد على بناء شخصية الطالب من خلال المعرفة والعلم واكتساب الخبرات وأن تكون شخصية الطالب شخصية مستقرة آمنة تستطيع أن تقدم وتعطي لهذا الوطن ولبقية الأوطان ، موضحاً أن مشروع مسابقة تحدي القراءة العربي يتدرج فيه الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب يتم تلخيصها في ” جوازات التحدي ” والتي تم توزيعها على المدارس منذ وقت مبكر، وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات، وفق معايير معتمدة، منوهاً بما يجده مشروع تحدي القراءة العربي من اهتمام وتفاعل من قبل منسقي ومنسقات الإدارات التعليمية، والمدارس في المناطق والمحافظات، مشيراً إلى ما يحققه المشروع للطلاب والطالبات من غرس حب القراءة في نفوسهم، وتمكين القراءة لديهم لتصبح عادة متأصلة في حياتهم، لا مجرد هواية تمارس وقت الفراغ مما يحفز لديهم ملكة الفضول ورغبة المعرفة لاسيما أنّ القراءة تدفع الطلاب إلى تنمية مهاراتهم التحليلية والنقدية والتعبيرية، وتعزز قيماً أخلاقية في شخصياتهم كالتسامح والانفتاح الفكري والثقافي، وذلك لا يتم إلا عبر القراءة التي تعرّفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة المتنوعة واعتقاداتهم المختلفة وتجاربهم الغنية والواسعة ، فيما يصبو تحدي القراءة العربي إلى توحيد الميادين التعليمية والأسرية في العالم العربي، جنباً إلى جنب من أجل تحقيق هذه الغاية التي تسعى إلى تغيير واقع القراءة العربي وغرس حبها في الأجيال من الأطفال والشباب، حاثاً الطلاب والطالبات بضرورة المشاركة في المشروع لما يضيفه لهم من قيمة في المعرفة والثقافة ، متمنياً دوام التقدم والنجاح لهم ، مرحباً خلال كلمته بلجنة التحكيم الأستاذ المكونة من الأستاذ أيمن الجراح نائب أمين اللجنة والأستاذة ليلى الزبدة ومنسقي ومنسقات المشروع والطلاب والطالبات الأوائل في مشروع تحدي القراءة وجميع القيادات التربوية .
جاء ذلك في حفل جاء ذلك في حفل انطلاق فعاليات تصفيات المرحلة الثالثة لمشروع تحدي القراءة العربي على مستوى وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية اليوم الأحد 8 / 7 / 1439 هــ بفندق هوليدي إن .والتي تستضيف فيه الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة فريق التحكيم من دولة الإمارات العربية المتحدة للتصفيات الختامية للدورة الثالثة من مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقته وزارة التعليم وذلك عبر برنامج لقاء وذلك بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي ومساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة آمنة محمد الغامدي ولجنة تحكيم تحدي القراءة العربي المكونة من الأستاذ أيمن الجراح والأستاذة ليلى الزبدة ومنسقي ومنسقات المشروع والطلاب والطالبات الأوائل في مشروع تحدي القراءة وعدد لفيف من القيادات التربوية .
واستهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الطالب أسامة بيطار من ثانوية الحكم بن هشام ، عقبه السلام الملكي ثم استعراض فيلم وثائقي عن مشروع تحدي القراءة العربي نفذته منسقة مشروع تحدي القراءة العربي بتعليم مكة سعيدة الرشيدي ، ومن جهته قدم الأستاذ أيمن الجراح كلمة أعضاء لجنة تحكيم تحدي القراءة العربي والتي أبان من خلالها : أنه لمن دواعي الفرح والسرور والاعتزاز والفخر أن أقف معكم في الموسم الثقافي في إطار مشروع الأمة ( مشروع تحدي القراءة ) الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ليجمع أطفال وشباب الأمة على الكتاب والمعرفة ، وتبدأ النهضة من هنا ، حيث أكرمنا الله اليوم أن نكون في أطهر بقاع الأرض لنحكم ثلة من ابناءنا وبناتنا المتسابقين ، مسابقة عجيبة لأنه لايوجد بها خاسر أبداً ، وقد وقفنا دوماً ونحن نزور المملكة العربية السعودية على نماذج متميزة وإدارات تربوية حكيمة وقراءات واعية مستبصرة في إطار من المتابعة الحثيثة لأعلى قيادة تربوية ممثلة في سعادة وزير التعليم ووكيل الوازارة وذلك إدراكا لخطورة هذا الأمر وشعوراً بالمسؤولية التي نحملها على عواتقنا لننقل الفكر القويم إلى ابناءنا وبناتنا وهم أطفال يشبون عليه ويتربون ، القضية الآن قضية ( صناعة الوعي ) الذي تنهضون به أنتم وفريق القراءة العربي ، حيث أنتجت المدرسة السعودية والنظام التعليمي السعودي نجوماً لامعة وقفنا عليها في الموسمين السابقين والتي بدأنا نلمس آثارها في الموسم الثالث ، هذه النجوم اللامعة نتيجة طبيعية لمدرسة متميزة ونظام تعليمي رائد ، مقدماً خالص شكره لإدارة تعليم مكة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال ودقة التنظيم .
تلاها ترحيب أطفال روضة إبداع الطفولة وتقديمهم لمجموعة من الفقرات الإنشادية ، فيما قدمت الطالبة لمار الغريبي من الابتدائية الرابعة عشر لتحفيظ القرآن الكريم نشرة تحدي القراءة ، ثم أدت طالبات كلاً من الروضة العاشرة والروضة الثالثة عشر مشهد تمثيلي بعنوان ( مسرح العرائس) ، كما شاركت طالبات مدينة الطائف بفقرات مميزة توضح أهمية القراءة، و شاركت ابتدائية بشائر الإبداع بنشيد القراءة.
وفي ختام البرنامج كرم المدير العام الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي الطلاب والطالبات الأوائل في مشروع تحدي القراءة العربي . وهم :
من مكة المكرمة :
-عمر معيض القرني
– حاتم عدنان مغربي
– أنس علي المحمادي
– تميم عمر الزهراني
– عمر عبدالعزيز الغامدي
– محي الدين محمد سالم مهرات
– عمرو نزار حامد
– عبدالرحمن نزار حامد
-عبالله حميد المليكي
– عبدالرحمن طارق قدير
– وليد ياسر الكرمو
– خالد منصور الحميدي
من الطائف :-
– خالد أحمد الزهراني
-عبدالعزيز عصام المسار أحمد عبدالنبي الرشيدي
– عبدالله عماد الدين الزنابيلي
القنفذة :-
– بندر محمد الكناني
– محمد لطفي الشربيني
– حسن علي البركاتي
الليث :-
– سلطان محمد رده الزهراني
– حسام حسن أحمد الزهراني
جدة :-
– سلمان عبدالله القثامي
– عبدالله أيمن الشاعر
– يوسف أحمد النمري
– صهيب عماد تركستاني
– عبدالمحسن مروان صعيدي
– فيصل فهد الأسمري
كما كرم المنسقين والمدارس المتميزة بعد تحكيمهم اليوم الأحد تحكيماً مباشراً وعددها ١٤ مدرسة؛ والمدارس هي :
من مكة:-
– شعاع المعرفة
– مدرسة الفلاح
– بكة للموهوبين
– الثانوية الثانية مقررات
– الابتدائية الأولى ببحرة المجاهدين
– الثانوية الأولى ببحرة المجاهدين
من القنفذة:-
– ثانوية موسى بن نصير
من جدة:-
– الابتدائية 70
– دار الذكر
– جده الخامسة
من الطائف:-
– تربة الثانوية
– ثانوية الأمير سلطان
– تربية الأبناء
– الجيل
– ابتدائية تحفيظ القرآن الكريم الأولى
– المتوسط 33
جدير بالذكر أن مشروع تحدي القراءة العربي يستهدف زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك وتنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم وبناء شبكة من القرّاء العرب الناشئين وتفعيل التواصل بينهم لبناء تجمع ثقافي عربي وتعزيز الحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة.
التعليقات
اترك تعليقاً