أوضح قاضي الاستئناف عضو مجلس الشورى السابق ، الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد ، حكم ذهاب المرأة إلى الطبيب في حال احتاجت لذلك ورفض الزوج مرافقتها .
وأباح ” الماجد ” ذهاب المرأة غلى الطبيب دون الزوج عند الضرورة ، مع وجوب أن تأتي بالأحكام الشرعية لرفع الخلوة ، لافتًا إلى أنه إذا كان باب الطبيب مفتوحًا أو مكشوفًا ، فلا تعد هذه خلوة لمجرد اجتماعهما في غرفة .
ونوه الشيخ ، خلال برنامجه ” يستفتونك ” ، إلى أن وجود ممرضة مع الطبيب داخل الغرفة التي تجمعهما بالمريضة ، فلا يعد الأمر خلوة .
ورد ” الماجد ” خلال البرنامج على تساؤل إحدى السيدات ، حول حكم خروج المرأة بمفردها من المنزل إذا احتاجت لذلك ورفض الزوج مرافقتها ، قائلًا ” أولا إذا احتاجت المرأة إلى ذلك فالأولى أن تكون مرافقة لزوجها، وإلا فغير واجب ؛ والصحابيات وغيرهن كن يقضين حاجاتهن من غير مرافقة لاسيما إذا كان هذا في البلد وليس في السفر ” .
وتابع موضحًا ” لكن إذا كان غير آمن أو هناك زحام أو في أسواق ، حتى في زحام المساجد والحرمين وغيرها ، فالأولى أن تخرج المرأة وتدخل في وقت ليس فيه زحام ، وإذا كان فيه زحام فتكون برفقة زوجها ” .
التعليقات
يكفيك ياشيخ ان من شروط الواجب توفرها الأداء فريضة الحج وجود المحرم
فتواك هذي تقوي من تمرد الحريم على رجالهن والعصيان لهم
اترك تعليقاً