جسدت صورة التقطت في عام 2010 م، ماتعانيه الفتيات اليمنيات من اغتصاب لطفولتهن، وعمرهن بأكمله بإرغامهن على الزواج في سن صغيرة.

ظاهرة الزواج المبكر أو ” القسري ” في اليمن تعد واحدة من أهم الملفات الاجتماعية والتي شهدتها المحاكم اليمنية من فتيات قاصرات يطلبن الطلاق.

فمن الممكن أن تتزوج ابنة الثمانية أعوام ،رغما عنها برجل يكبرها بعشرين عاما أو أكثر، أو تجد يمنية مطلقة عمرها 10 أعوام.

وقد دفعت ظاهرة الزواج ” القسري ” مئات اليمنيات للقيام بمظاهرات أمام مقر البرلمان في صنعاء، للمطالبة بتحديد تشريع يحدد سن الزواج بـ 18 عاماً، فيما طالبت أخريات بعدم إقرار التشريع باعتبار ذلك مخالفا للشريعة الإسلامية.

وكشف تقرير صدر مؤخراً عن مركز دراسات وأبحاث النوع الاجتماعي بجامعة صنعاء أن نحو 52 % من الفتيات اليمنيات تزوجن دون سن الخامسة عشرة خلال العامين الماضيين مقابل 7 % من الذكور.

وشكل زواج الفتيات الصغيرات ما نسبته 65 % من حالات الزواج المبكر منها 70 % في المناطق الريفية، وأشار التقرير إلى انه في بعض الحالات لا يتجاوز عمر المتزوجة الثماني أو العشر سنوات.

وقد تصل الفجوة العمرية بين الزوجين في بعض الأحيان إلى حالات يكبر فيها الزوج زوجته بـ 56 عاما.