أصبحت القرصنة الإلكترونية، هاجسًا أمنيًا في القرن الحادي والعشرين، يهدد يوميًا خصوصية ملايين الأشخاص، حيث أصبحت قرصنة المعلومات السرية والخاصة، يستهدفون الهواتف الذكية نفسها، بدلًا من الحواسيب.

وفي هذا السياق، أوضح خبراء أمنيون، أن البرمجيات الخبيثة، وفق خبراء أمنيين، بإمكانها سرقة رسائل وصور وبيانات، خصوصا على تطبيق ” واتساب ” للتراسل الفوري.

من الجدير بالذكر، إلى أن ذلك دفع القراصنة، لتقليد الهواتف الذكية وخداعها، حيث يعترضون الرسالة غير المشفرة، أثناء إرسالها عبر الإنترنت، كما يحاولون سرقة قواعد البيانات الملئية بحسابات الهواتف، من شركات الاتصالات.

ويزيد هذا من ضرورة زيادة التوعية، بشأن الاستعمال العام للإنترنت، خاصة فيما يتعلق بمواجهة البرامج التي تحتوي على فيروسات، والتصدي لعمليات التزوير الالكترونية.