تتوالى منجزات جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره وتتعدد خدماتها المقدمة لبناء مجتمع مستقر واعٍ بأسباب الطلاق ومعالجة آثاره خاصة تلك التي يعاني منها المرأة والطفل.
وتحقيقاً لهذا الهدف واصلت الجمعية تنفيذ ” برنامج التأهيل لما بعد الطلاق لعام2018 م”. والذي اختتم اليوم الخميس 27 سبتمبر.
وهو برنامج توعوي تقدمه الجمعية سعياً منها إلى تمكين الملتحقات من تخطي مرحلة الطلاق وما قد يتبعها من آثار نفسيه واجتماعية واقتصادية ، عن طريق اكساب المتدربات المهارات والأدوات اللازمة للتكيف مع التغيير والتخطيط لحياة مستقبلية ناجحة.
ويقدم البرنامج خدماته للمستفيدات عبر إلحاقهن بجلسات توعوية تأهيلية في المجال النفسي، الاجتماعي، القانوني والاقتصادي، إضافة إلى سلسلة من الجلسات الاستشارية المتخصصة والتي تساعدهن على تكوين شخصية متزنة إيجابية قادرة على تجاوز الأزمات ومعاودة الاندماج الاجتماعي والمهني.
ويستفيد من البرنامج هذا العام (60) امرأة مطلقة من خلال خطة متابعة خاصة بكل مستفيدة مدتها 3 أشهر، بعدها يتم إلحاقهن في البرامج التدريبية والتأهيلية ومساعدتهن في توفير فرص وظيفية مناسبة لقدراتهن وأعمارهن.
وقد أكدت سمو الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة “جمعية مودة” على الدور الاجتماعي للجمعية في تحمل هموم هذه الفئة قائلة: “إننا في جمعية مودة نسعى إلى الحد من الطلاق في المجتمع السعودي و إن كان ولا بد من وقوعه فنحاول بكافة جهودنا وقدراتنا تخفيف آثاره السلبية خاصة تلك التي تقع على عاتق المرأة وأبنائها ,وذلك بتقديم الدعم اللازم لمساعدتهم على تحقيق الاستقرار اللازم لمواصلة حياتهم بشكل صحي وطبيعي
ويكمن الدعم المقدم بمنح المستفيدات الثقة والقدرة والمهارة اللازمة ليصبحن قادرات على مواجهة ظروفهن بقوة وعزيمة، وتجاوز الصعوبات المحيطة بمرحلة الطلاق
واستطردت قائلة “إننا في مودة نسعى ونطمح إلى منح هؤلاء المستفيدات أمل الانطلاق من جديد، إلى مستقبل أكثر إشراقاً وتفاؤلاً. “
التعليقات
اترك تعليقاً