أجاب الشيخ عبدالرحمن السند، عن سؤال جزائري حول حكم التدريس في الأماكن المختلطة، قائلًا: ” التعليم مما شرعه ربنا، تعليم الخير، وقال النبي صلى الله عليه وسلم، إن الله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير، فإذا قدر للإنسان أن يكون معلم للناس الخير فإن ذلك من أحسن الأعمال وأعظمها.

وتابع خلال استضافته في قناة الرسالة: ” ولا يزال الناس بخير ما كان فيهم وحالهم ما بين عالم ومتعلم ولا تكن الثالث فتهلك ” ، موضحًا أنه لابد أن يكون أما عالم أو متعلم ولا يكن جاهلًا لا يرفع الجهل عن نفسه.

وأكد السند أنه لابد أن يكون هذا التعليم، ولو كان للرجال وللنساء في أماكن مستقلة للرجال عن النساء ويعلمهم، مضيفًا: ” الآن تيسرت وسائل التقنية الحديثة في نقل البث للنساء والرجال ولا يحدث ذلك المحظور بينهم ” .